أصدر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، وهي حركة متمردة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بجنوب دولة السودان، بياناً أعلن فيه «وقف العدائيات من جانب واحد في كل المناطق» الواقعة تحت سيطرته، وذلك حتى نهاية يوليو. وقال عبد العزيز آدم الحلو، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي «كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للمشكلة السودانية، وإعطاء فرص للتسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين». ويأتي بيان الحلو بعد أيام من إعلان المجلس العسكري الانتقالي الذي تولّى السلطة في السودان الأسبوع الماضي عقب إطاحة الرئيس عمر البشير، وقفاً لإطلاق النار في مناطق البلاد الثلاث التي تشهد نزاعات بما في ذلك دارفور (غرب). وتقع ولايتا النيل الأزرق وجنوب كردفان عند الحدود مع دولة جنوب السودان. وحظي التمرد الذي استمر لعقود وأسفر عن انفصال جنوب السودان بتأييد واسع في الولايتين. حركة متمرّدة وانشقت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال عن الحركة الشعبية لتحرير السودان التي قاتلت من أجل انفصال جنوب السودان والذي تحقق عام 2011، ثم واصلت تمردها ضد البشير في الولايتين الجنوبيتيـــن اللتين ما زالتا جزءاً من السودان. وسعت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال للإطاحة بالبشير وهي تسعى لتحقيق حكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإعادة توزيع الثروات والحصول على سلطات سياسية في البلاد.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :