قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن ليلة النصف من شعبان هى كما قال بعض العلماء ليلة تحويل القبلة من بيت المقدس بفلسطين إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة 16 أو 17 شهرا فتم تحويل القبلة تلبية لرغبة النبي، كما جاء في قوله تعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ".وأضاف "الأطرش"، لـ"صدى البلد"، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها حيث يتجلى ربنا عز وجل للسماء الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من كذا هل من كذا؟ إلى أن تطلع الشمس".وأوضح رئيس الفتوى بالأزهر سابقا أنه في هذه الليلة يستجيب الله دعاء من دعاه بشرط ان يكون الداعي مطعمه حلال ومشربه حلال وملبسه حلال وألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم، كما أن الله تعالى يغفر للمذنبين في هذه الليلة بعدد شعر غنم بني كلب إلا لمشرك أو مشاحن أي بينه وبين أحد خصومة.
مشاركة :