أصيب طفلة من مدينة بلاكبول في انجلترا، بمرض سرطان لابدة النادر وهي في عمر العامين، جعلها تعاني من انتفاخ بطنها وكأنها تبدو حاملاً. وتوجهت عائلة الطفلة إلى المستشفى بعد انتفاخ بطنها بهذا الشكل، ليكتشف الأطباء أنها مصابة بالمرحلة الثالثة من سرطان لابدة- هو أحد أنواع السرطانات التي تجعل الورم ينمو داخل النسيج الأصلي ويظل يكبر في مكان محدد فقط. وأثَّر هذا المرض على الطبقة الخارجية من الغدة الكظرية، ما أدى إلى اضطراب الهرمونات بجسدها. وبدأت الطفلة في تلقي العلاج الكيماوي ونقل الدم، للسيطرة على الورم وتقليل حجمه، قبل خضوعها لتدخل جراحي، لإزالة خلاياه نهائيا.
مشاركة :