كشف تقرير صادر عن “شركات الطيران الإيرانية”، عن هروب جماعي للطيارين الإيرانيين من البلاد، بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة. وقال التقرير: إن “نحو 2000 طيار عاطلون عن العمل؛ فضلًا عن انخفاض بنسبة 13% في رحلات الطيران على مدار السنة الفارسية الماضية (1397) والتي بدأت في 21 مارس 2018 وانتهت 20 مارس 2019”. وأكد أن بعض الطيارين الإيرانيين يحاولون البحث عن فرص عمل في شركات طيران أجنبية خاصة في بعض دول الجوار الإقليمي، وسط أزمة مالية غير مسبوقة تواجهها شركات الطيران الإيرانية. وبحسب التقرير؛ فإن الفجوة الكبيرة في معدل أجور رحلات الطيران الداخلية والخارجية تسببت في زيادة هجرة الطيارين؛ حيث يحصل الطيار الواحد على راتب ثابت أقل من 3 ملايين تومان إيراني (1 تومان يوازي 10 ريالات إيرانية). ونقل التقرير، عن محمد علي حجتي (مدقق حسابات)، أن بعض الطيارين يغادرون أحيانا دون إخطار مسبق على الرغم من الشروط الجزائية في عقودهم. ويعتبر أجر الطيار الإيراني المحترف أقل كثيرا من رواتب طيارين في دول مجاورة يتلقون دعما شهريا يتراوح بين 10 إلى 12 ألف دولار.
مشاركة :