5 خرافات عن النوم تُدمر الصحة.. تعرّف عليها

  • 4/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: أوضح باحثون أن الخرافات والمفاهيم المغلوطة الشائعة عن النوم تدمر صحتنا ومزاجنا. وعمل فريق بحثي من جامعة نيويورك على تمشيط الإنترنت للعثور على أكثر النصائح شيوعا التي تدعي الفاعلية بشأن الحصول على نوم هانئ. وقارنوا في دراسة بحثية نشرت في دورية “سليب هيلث” بين تلك الادعاءات أو النصائح وأفضل الأدلة العلمية. الخرافة الأولى: يمكنك التعايش مع أقل من خمس ساعات من النوم يبدو أن هذه هي الخرافة التي لن تتبدد ولن تنتهي. فقد اشتهرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر بأنها تنام لأربع ساعات في الليلة، وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها هي الأخرى تنام العدد نفسه من الساعات. وفي الواقع فإن التخلي عن ساعات النوم لقضاء وقت إضافي في المكتب شائعة في حكايات النجاح في دنيا الأعمال وريادة الأعمال. ومع ذلك، قال الباحثون إن الاعتقاد بأن النوم لمدة تقل عن خمس ساعات أمر صحي، هو من أكثر الخرافات ضررا بالصحة. وقالت الدكتورة الباحثة ريبيكا روبنز: “لدينا أدلة مستفيضة تظهر أن النوم لخمس ساعات أو أقل بشكل دائم، تزيد من احتمالات حدوث عواقب وخيمة على الصحة”. ومن ضمن هذه المخاطر المحتملة، الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتوصي روبنز بدلا من ذلك بأن يسعى الشخص للحصول على نوم متواصل من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة. الخرافة الثانية: مشاهدة التلفزيون في السرير تساعدك على الاسترخاء هل فكرت يوما كالتالي: “أريد أن استرخي قليلا قبل النوم، سأشاهد التلفاز لبعض الوقت”؟ تقول الدكتورة روبنز: “في كثير من الأحيان إذا كنا نشاهد التلفاز، وخاصة الأخبار المسائية، سوف يتسبب ذلك لنا بالأرق أو التوتر قبل النوم مباشرة في حين أننا نحاول الاسترخاء”. والمشكلة الأخرى المتعلقة بمشاهدة التلفاز، إلى جانب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، هي أنها تنتج الضوء الأزرق، مما قد يؤخر إنتاج الجسم لهرمون النوم “الميلاتونين”. الخرافة الثالثة: إذا كنت تحاول جاهدا أن تغفو، فابق في السرير لقد قضيت وقتا طويلا تحاول أن تغفو وتنام، لدرجة أنك تمكنت من عد كل الخراف في نيوزيلندا (حوالي 28 مليون خروف). إذن ما الذي يجب عليك فعله بعد ذلك؟ الجواب هو عدم الاستمرار في المحاولة. تقول الدكتورة روبنز: “بقاؤنا في السرير يجعل منه مرتبطا بالأرق”. وتضيف: “نستغرق نحو 15 دقيقة كي نغفو، لذا إذا استغرق الأمر فترة أطول من ذلك بكثير، عليك النهوض من السرير وتغيير المحيط وتنفيذ عمل لا يحتاج لمجهود ذهني على الإطلاق”. وتنصح “طي بعض الجوارب قد يكون عملا مثاليا”. الخرافة الرابعة: إرجاء المنبه من منا لا يضغط خيار إرجاء المنبه على هاتفه النقال، ظنا أن ست دقائق إضافية في السرير ستحدث الفرق؟ يقول فريق البحث إنه عندما ينطلق جرس المنبه، علينا أن ننهض. وقالت الدكتورة روبنز: “أدرك أنك ستكون مترنحا قليلا لكن ينبغي أن تقاوم رغبتك في العودة للنوم، لأنه في حال عودتك للنوم ستكون نوعية وجودة النوم منخفضة جدا”. وتنصح روبنز بفتح الستائر بدلا من العودة للنوم وتعريض نفسك لأكبر قدر ممكن من الضوء الساطع. الخرافة الخامسة: الشخير ليس ضارا دوما وأبدا قد يكون الشخير غير مؤذ، لكنه قد يكون علامة على اضطراب توقف التنفس أثناء النوم. وهو يتسبب في استرخاء جدران الحلق وتضييقه أثناء النوم، ويمكن أن يؤدي لتوقف التنفس لفترة وجيزة. والأشخاص المصابون بهذه الحالة هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ونبض القلب غير المنتظم والإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وأحد المؤشرات للإصابة بهذا الاضطراب هو الشخير بصوت عال. وتخلص الدكتورة روبيز للقول: “النوم هو أحد أهم الأشياء التي يمكننا جميعا فعلها لتحسين صحتنا ومزاجنا ورفاهنا”.

مشاركة :