مباحثات سعودية إماراتية تعزز أواصر العلاقات المتينة بين البلدين

  • 4/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، العلاقات الثنائية بين البلدين كما تطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستقبل الملك سلمان الشيخ محمد بن زايد في قصر عرقة بمدينة الرياض، وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأشاد الملك سلمان بن عبدالعزيز بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين وشعبيهما والتي تزداد رسوخا وقوة في ظل الحرص المشترك على تطويرها وتوسيع آفاقها. واستعرض الجانبان العلاقات التي تجمع البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار والاستقرار لشعبيهما وشعوب المنطقة. وترتبط السعودية والإمارات بعلاقات تاريخية وثيقة ازدادت رسوخا بتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات وجهود لا تهدأ من الجانبين في مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف وبعمل دؤوب لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما عزز البلدان تعاونهما وتشاورهما وتنسيق جهودهما في مواجهة تحديات أمنية وأخطار تتربص بالأمن القومي العربي والخليجي وعلى رأسها أنشطة إيران وأذرعها التي تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.ويأتي اللقاء بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في الرياض والذي أوصى بتفعيل سبع لجان تسهر على تأطير التكامل بين البلدين في عدد من المجالات الحيوية ذات الأولوية. ويسعى المجلس لتحقيق رؤية مشتركة تتمحور في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري، وصولا إلى تحقيق رفاه مجتمعي البلدين”. كما بحث الملك سلمان بن عبد العزيز مع الشيخ محمد بن زايد تطورات الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة والتحديات و الأزمات التي تواجهها دولها و أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة تلك التحديات والمخاطر التي تهدد أمنها و استقرارها و مقدراتها و في مقدمتها التطرف والإرهاب واستمرار التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية. و أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات والسعودية تربطهما علاقات أخوية متينة تستند إلى أسس راسخة من المحبة والرؤية الواحدة تجاه المتغيرات و التحديات على الساحتين الإقليمية و الدولية من منطلق الإيمان المشترك بالمصير الواحد للبلدين والشعبين الشقيقين. وكانت السعودية والإمارات قد أعلنتا عن تأييدهما لقرارات المجلس العسكري الانتقالي، كما وتعهد الجانبان بحزمة مساعدات إنسانية للشعب السوداني. ويشارك جنود سودانيون في التحالف الذي تقوده السعودية في حربها في اليمن. وأعلن مسؤول عسكري سوداني رفيع الإثنين أن الجنود السودانيين سيبقون في اليمن حتى يحقق التحالف أهدافه. وتدخلت السعودية والإمارات في حرب اليمن عام 2015 لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلابهم على السلطة الشرعية بقوة السلاح.

مشاركة :