أقيمت في جمعية الثقافة والفنون بجدة أمسية بعنوان «حارة المظلوم بين الحقيقة الأسطورة» من تقديم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العرابي وإدارة الدكتور هاني العبدلي، وتأتي هذه الأمسية ضمن برامج اللجنة الثقافية النسائية. بدأت الأمسية بطرح عدد من الاستفهامات حول حارة المظلوم وسبب التسمية وحقيقة التسمية وهل هي واقعية أم أسطورة؟! واستعرض العرابي جميع القصص والروايات التي تدور أحداثها حول سبب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم، ومن ضمن ما ذكره العرابي أن القصص تدور كلها حول مصرع الشيخ عبدالملك البرزنجي بعد مغادرته المدينة وسكنه في جدة متخفياً نتيجة مكيدة دُبرت له من الأغواث مما جعل الحكومة العثمانية تُصدر حُكماً بقتله في جدة وفي نفس الحي الذي كان متخفياً فيه.
مشاركة :