تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، يُنظّم فندق ونادي ضباط القوات المسلحة البطولة الرمضانية السنوية للعام الثالث والعشرين على التوالي «أولمبياد الضباط» تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي وتنطلق في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك وتستمر لمدة 21 يوماً، بمشاركة 68 فريقاً محلياً ودولياً في المسابقات الرياضية وأكثر من 3000 رياضي ورياضية يخوضون منافسات 15 لعبة خلال البطولة هي كرة القدم للرجال والسيدات والأطفال وكرة الطائرة للرجال والسيدات والجو جيتسو والجودو والمواي تاي والشطرنج وتنس الطاولة وكرة السلة للرجال والسيدات والجمباز والسباحة والرماية وسباق السيارات ورماية القوس وكرة اليد للسيدات وهوكي الجليد. وجرى الإعلان عن البطولة بفندق ونادي ضباط القوات المسلحة صباح أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور الفريق الركن «م» محمد هلال سرور الكعبي، رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة المنظمة لبطولة زايد الرياضية، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة القدم، ومحمد البادع ممثل «أبوظبي للإعلام». وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال سرور الكعبي عن فخره واعتزازه بتنظيم بطولة زايد الرياضية بفندق ونادي ضباط القوات المسلحة للعام الثالث والعشرين على التوالي بالتزامن مع عام التسامح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ليُشكّل امتداداً لعام زايد الخير وإبرازاً لنهجه الإنساني الراسخ الذي حرص على غرسه في مجتمع الإمارات، لنحصد ثماره بأروع صوره ومظاهره. أضاف: «تعتبر بطولة زايد الرياضية التي يُنظّمها النادي واحدة من الأحداث الرياضية الرائدة في الدولة التي تقام خلال شهر رمضان، حيث تمّت استضافة حوالي 37320 رياضياً و60750 من الجمهور حتى الآن، والأمر المُميّز في هذه البطولة التي شهدت نجاحاً باهراً في النسخ الماضية، أنها تجمع بين العديد من الثقافات والجنسيات دون تمييز في اللون، الدين أو العرق، وذلك وفقاً للإرث الخالد الذي تركه لنا الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمتمثل بثقافة التسامح التي تعتبر الأساس القوي للتراث الإماراتي الإنساني الراسخ الذي يشجع على العمل والعيش وفقاً لأرقى المبادئ الإنسانية التي تشكل أساساً مُستداماً ومتيناً لمجتمع يرفل بالسعادة، المحبة، التآخي والتآلف بين الجميع». الجدير بالذكر أنه قد تم تخصيص كافة فعاليات ومسابقات البطولة اعتباراً من العام الماضي تكريماً للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعزيزاً لإرثه الغني الذي تركه لتستفيد منه كافة الأجيال القادمة. وتُعدّ الرياضة واحدة من أبرز المجالات التي تعكس الصورة الحضارية للتسامح الإماراتي، وقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» يحب الرياضة بمختلف أنواعها، وأسفرت استراتيجياته ومساهماته بشكل واضح في التطور الشامل والمُستدام للمجال الرياضي داخل الدولة. من جانبها، قالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لفندق ونادي ضباط القوات المسلحة: «نعتزّ باستضافة بطولة زايد الرياضية على أرض التسامح والأخوة والسعادة، ونفتخر بقدرتنا في فندق ونادي ضباط القوات المسلحة على جمع هذا الحشد الكبير من الجمهور والفرق بروح رياضية أخوية خلال شهر رمضان المبارك». وأضافت: «ستشهد البطولة في عام التسامح 2019 مجموعة متنوّعة من المُسابقات تتألف من 15 لعبة رياضية مختلفة وعلى مدى 21 يوماً، بما في ذلك كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة والرماية والسباحة والجودو والجو جيتسو والمواي تاي والشطرنج، فضلاً عن رياضة الجمباز وتنس الطاولة ورماية القوس وهوكي الجليد وكرة اليد وسباق السيارات التي تمّت إضافتها لهذا العام». بن هزام: استمرارية البطولة دليل نجاحها أشاد محمد بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة ببطولة زايد الرمضانية التي وصلت لنسختها الـ 23، مؤكداً أن التواصل الدائم للبطولة طوال هذه السنوات تشكل القيمة الحقيقية التي وصلت إليه والنجاح منقطع النظير، موضحاً أن ازدياد عدد الألعاب هذا العام عن العام الماضي يعكس أيضاً الإقبال الكبير والاهتمام الأكبر من قبل القائمين على البطولة لزيادة عدد المشاركين. وقال: اتحاد الكرة مشارك في تنظيم منافسات كرة القدم التي ستقام بثلاث فئات هي كرة قدم الرجال وكرة قدم السيدات والصغار، وتشهد منافسات كرة القدم زخماً كبيراً خلال البطولة الرمضانية كل عام، حيث تستعد الشركات والجهات المختلفة للتحضير الجيد لهذه البطولة في سبيل المنافسة وكسب شرف الفوز باللقب كل عام، على أمل أن تلبي بطولة كرة القدم وكافة الرياضات الأخرى طموحات الجماهير التي تحضر بشكل مكثف في كل عام. العواني: 23 عاماً شاهدة على النجاحات الباهرة أكد عارف العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، أن المجلس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان يدعم بكل قوة بطولة زايد الرمضانية في نسختها الثالثة والعشرين، والتي ينظمها نادي ضباط القوات المسلحة. وقال في المؤتمر الصحفي أمس: بكل تأكيد إن وجود بطولة بهذا الحجم تتضمن 15 لعبة يؤكد أنها واحدة من الكيانات التي ولدت كبيرة، وأنها واحدة من الأحداث التي تنتظرها الساحة الرياضية في شهر رمضان الكريم كل عام. وأضاف: استراتيجية مجلس أبوظبي الرياضي وتوجهيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، توصي دائماً بالاهتمام ودعم مثل هذه الأحداث الكبرى التي من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف المجلس بجعل أبوظبي مدينةً رياضيةً في المقام الأول، ومجتمعها صحياً حريصاً دائماً على ممارسة الرياضة بمختلف ألعابها. وتابع: إن تنظيم البطولة للعام الثالث والعشرين على التوالي يؤكد أنها كيان ناجح ولد كبيراً وسيظل كذلك، كما أن الحدث واحد من أهم الأحداث التي تقام خلال الشهر الكريم، سواء على الصعيد الرياضي أو الاجتماعي، من خلال التجمعات والجلسات الحوارية والندوات المثمرة دائماً وأبداً. ووجه الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على رعاية سموه الكريمة للبطولة، مؤكداً أن رعاية سموه تضاعف من قيمة الحدث. كما وجه الشكر إلى الفريق «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وإلى جميع العاملين في اللجنة على المجهود الرائع والمنظم الذي دائماً ما يثمر عن حدث رائع على مختلف الصعد، سواء الفنية أو التنظيمية. البادع: «أبوظبي للإعلام» في خدمة الحدث قال محمد البادع، ممثل «أبوظبي للإعلام» في المؤتمر الصحفي، إن كل الإمكانات مسخرة لنجاح بطولة زايد، لاسيما أن قناة أبوظبي الرياضية أعدت العدة لنقل مميز لكافة منافسات البطولة من خلال بث حي ومباشر لعدد كبير من المسابقات، فضلاً عن عمل استوديو تحليلي يستضيف محللين مميزين في مختلف الألعاب. وشدد على أن القناة سوف تنقل أيضاً الجلسات والندوات الحوارية التي سوف تقام على هامش المنافسات الفنية بهدف إثراء الساحة الرياضية بمجموعة من النقاشات البناءة لخدمة الرياضة على مدار أيام البطولة خلال شهر رمضان المعظم. كما أكد أن الملحق الرياضي بجريدة الاتحاد سوف يقوم بتغطية المنافسات بشكل مختلف، لاسيما أنه سوف يتابع كل كبيرة وصغيرة، فضلاً على نقل مجموعة من القصص الملهمة للمشاركين، وكذلك الكواليس الخفية خلف كل بطل ووراء كل لعبة من ألعاب البطولة. وأكد البادع أن البطولة تحمل اسماً غالياً وعزيزاً على كل شخص داخل الدولة من أبناء الشعب الإماراتي والمقيمين على أرضها؛ لذلك يجب أن تكون التغطية الإعلامية على قدر الحدث الكبير. ووجه الشكر إلى الفريق «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة على المجهود الكبير الذي تبذله اللجنة وكافة العاملين فيها من أجل خروج البطولة بصورة رائعة تتناسب مع اسمها ومع تاريخها الذي يمتد لثلاثة وعشرين عاماً من النجاح والتميز والإبهار.
مشاركة :