كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية تفاصيل النسخة السابعة من برنامج الأولمبياد المدرسي الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي ينطلق بعد غدٍ السبت ويستمر حتى 4 مايو المقبل، بمشاركة 2074 طالباً وطالبة في 7 رياضات وهي ألعاب القوى، السباحة، الجودو، التايكواندو، المبارزة، الريشة الطائرة، والقوس والسهم، حيث تستضيف المنافسات 4 مواقع تتمثل في مجمع حمدان الرياضي الذي يحتضن فعاليات السباحة، فيما تقام ألعاب القوى بنادي ضباط الشرطة بدبي، كما تستضيف صالة الحديبية ألعاب الجودو والريشة الطائرة والقوس والسهم، وصالة أسماء بنت النعمان لمنافسات المبارزة والتايكواندو. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة بمقرها في دبي أمس، بحضور طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، وصالح بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، أحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، وعائشة الصيري مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، ونصر الجنيبي ممثلاً عن مجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد سالم المهري من مجلس دبي الرياضي، وسعيد العاجل من مجلس الشارقة الرياضي، وممثلي الاتحادات الرياضية للألعاب المدرجة في البرنامج. وقال الشنقيطي: نستكمل مسيرة برنامج الأولمبياد المدرسي التي بدأت قبل 7 أعوام حين بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إطلاق أول برنامج رياضي مدرسي يستهدف اكتشاف المواهب الرياضية من أبنائنا وبناتنا طلبة المدارس بمختلف إمارات الدولة. وثمن دعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، ومتابعته لهذا المشروع النبيل، وقال: «هذا الدعم يضعنا في تحدٍ مستمر مع أنفسنا لتقديم الأفضل لأبنائنا الذين نطمح في تميزهم، ونتطلع إلى رؤيتهم في مكانة رياضية متقدمة ذات يومٍ، لترجمة أهداف القيادة الرشيدة التي لا ترضى إلا بالنجاح والتميز». وأضاف: «الجميع في المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي يتعاون من أجل ذات الهدف، وهو توفير البيئة المناسبة لأبنائنا الطلاب لممارسة الرياضة واكتساب مهارات منوعة وتعزيز مواهبهم بصورة مستمرة، سواء من خلال البطولات التمهيدية التي تسبق الأولمبياد المدرسي، أو في مراكز التدريب التابعة لوزارة التربية والتعليم والمنتشرة في كل إمارات الدولة، وكذلك المحافل المدرسية الخارجية التي تمت إتاحة الفرصة لأبنائنا الطلاب للمشاركة فيها، من خلال بطولات العالم لطلبة المدارس في الألعاب المختلفة». من جانبه، أعرب محمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، عن ثقته في نجاح النسخة الجديدة في ظل التنسيق والتعاون مع كافة الأطراف وقال: «بعد الاستفادة من قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالسماح لأبناء المواطنات، وحاملي الجوازات ومواليد الدولة، والمقيمين، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية، سيكون له مردود إيجابي على المواهب الصغيرة». وأشار ابن درويش إلى أن استهداف تطوير مواهب برنامج الأولمبياد المدرسي، يعد أهم المبادرات الوطنية التي تستقطب المميزين في الألعاب المختلفة عن طريق التنقيب المستمر، وإجراء الاختبارات اللازمة التي من شأنها توظيف طاقات اللاعب في الاتجاه الصحيح، والحصول على أفضل النتائج الممكنة. وكشفت عائشة الصيري عن مشاركة أبنائنا وبناتنا من الطلبة المميزين في سلسلة محافل رياضية مدرسية على المستوي الخارجي بصورة متتالية، عقب انتهاء منافسات برنامج الأولمبياد المدرسي، ومنها بطولة العالم المدرسية لألعاب القوى، وبطولة العالم المدرسية للدفاع عن النفس، بالإضافة إلى عقد مجموعة من المعسكرات التدريبية للطلبة المتميزين خلال الفترة المقبلة.
مشاركة :