أن تكون عونًا للفقراء والمهمشين تنشر شكاواهم تشعر بآلامهم وأحلامهم تتجرد من وظيفتك كصحفى وتضع نفسك مكانهم وفى حالهم، عندما تجلس على كرسيك لتصيغ كل كلمة وكأنك واحد منهم تصبح وتمسى فى منازل المحتاجين، ويشعر «فاعل الخير» بصدقك فى نقل المعلومة، حينها يجب أن تنجح تجربتك وتكلل بمساعدة من الذين يتاجرون مع الله ليكونوا عونًا للحالات الحرجة، وتضيف تكليلًا لنجاح باب «صوت الناس».حيث تبنى فاعل خير رفض ذكر اسمه ١٠ حالات شهرية من المحتاجين للدعم المادي، على أن يكونوا من المستحقين وتتوافر فيهم شروط المساعدة، وتتنوع الحالات التى ترسل يوميًا إلى باب صوت الناس بجريدة «البوابة» بين محتاج للدواء والعلاج، وبين مشردين فى الشوارع يحتاجون مأوى وسكنًا، وآخرون قهرتهم الحياة بين أضلعها، وكانوا عرضة للفقر والجوع، وبين أيتام وأرامل ومطلقات، فيمن كتبت أسماؤهم فى دفتر الوجع، وكان قدرهم أن يكونوا بين المعذبين فى الأرض.
مشاركة :