نزلت أسعار المنتجين بالولايات المتحدة على غير المتوقع في فبراير شباط بسبب ضعف هوامش أرباح الخدمات التجارية وهو ما يشير إلى انحسار التضخم الذي قد يضعف دوافع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة المتوقع في يونيو حزيران. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إن مؤشرها لأسعار المنتجين للطلب النهائي تراجع 0.5 بالمئة بعد نزوله 0.8 بالمئة في يناير كانون الثاني. وهذا هو رابع شهر على التوالي ينخفض فيه المؤشر. وفي 12 شهرا حتى فبراير شباط انخفضت أسعار المنتجين 0.6 بالمئة في أول تراجع لها منذ 2009 بعد استقرارها دون تغير في يناير كانون الثاني. كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.3 بالمئة في الشهر الماضي وألا يطرأ عليها تغيير يذكر مقارنة بها قبل عام. وساهم قطاع الخدمات بنسبة 70 بالمئة من تراجع مؤشر أسعار المنتجين في فبراير شباط. ونزل المؤشر الفرعي للخدمات التجارية المتقلبة -الذي يعكس في الغالب هوامش الأرباح- بوتيرة قياسية بلغت 1.5 بالمئة في الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.5 بالمئة في يناير كانون الثاني. وانخفض مؤشر الخدمات بفعل هبوط نسبته 13.4 بالمئة في هوامش أرباح محطات البنزين. وانخفضت أيضا هوامش أرباح الملابس والأحذية والمجوهرات والغذاء والمشروبات الكحولية.