أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أشرف على تجربة نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية، أمس الأربعاء. وبينما لم تصف الوكالة على وجه التحديد نوع السلاح، تشير كلمة «تكتيكي» إلى أسلحة قصيرة المدى في مقابل الصواريخ البالستية بعيدة المدى، التي ينظر إليها على أنها تمثل تهديدًا للولايات المتحدة. وأوضحت الوكالة أن الصاروخ مزود «بنظام توجيه متميز» و«رأس حربية قوية». وتابعت الوكالة أن هذه هي أول تجربة علنية لأسلحة منذ انعقاد القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي في هانوي في فبراير، والتي انتهت دون التوصل إلى اتفاق. تجدر الإشارة إلى الرئيس الأمريكي ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو قد رفضا مطالبة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لواشنطن، بإبداء مزيد من المرونة في المحادثات الجارية بينهما. والتقى ترامب وكيم مرتين، في هانوي في فبراير وفي سنغافورا في يونيو، لكنهما أخفقا في التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات في مقابل تخلّي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
مشاركة :