كانت سعادة المصريين ليلة أول أمس غامرة خاصة جماهير الزمالك.. فبعد فوز ليفربول علي تشيلسي 2/صفر وتصدره لجدول الدوري في إنجلترا وتسجيل ابن مصر محمد صلاح أجمل هدف في الدوري هذا الموسم بل قل إنه هدف عالمي رد به علي كل من انتقده وتطاول عليه.. رد عليه في الملعب بتسديدة لتسكن الشباك. بعدها فاز الزمالك علي حسنية أغادير المغربي بهدف إبراهيم حسن في بداية الشوط الثاني وألغي له الحكم الأنجولي هدفاً ثانياً صحيحاً ألف في المائة مثلما ألغي الحكم هدفاً سجله أجاي للأهلي وهو صحيح مليون في المائة. احترقت دماء الزملكاوية طوال المباراة خاصة في آخر ربع ساعة عندما أمسك لاعبو المغرب بالكرة وسيطروا علي الميدان وتألق وأبدع محمود جنش كعادته ليثبت للجميع ولأحمد ناجي بصفة خاصة بأنه حارس مصر الأول بلا منازع. تألق جنش ومحمود علاء والونش وعبدالله جمعة وأحياناً النقاز.. هؤلاء هم الذين لعبوا وأجادوا وتألقوا.. أما الباقون فلو كنت مسئولاً بالزمالك لألقيت بهم خارج النادي.. فلا حماس ولا غيره ولا حب للجماهير التي زحفت وراءهم من الاسكندرية إلي السويس إلي أغادير. قام جلال الداودي لاعب حسنية أغادير بدور قذر عندما تعمد إصابة فرجاني ساسي لاعب الزمالك في أول ربع ساعة ليخرجه من المباراة ويبعده عن الملاعب شهراً ونصف الشهر فقد أصبح الزمالك بلا صانع ألعاب حتي بعد نزول محمد إبراهيم وهو لاعب مقصر في حق نفسه.. وزنه ثقيل وحركته بطيئة برغم ما عنده من إمكانيات عالية تعادل إمكانيات فرجاني ساسي لكنه يلعب بلا روح ولا يقوم بأي قوة وعزيمة والمسئول عن هذا كله المدرب الفاشل جروس الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه مدرب فاشل يحب ويكره والمفروض أن يكون مدرباً لكل اللاعبين.. لكنه يحب 14 لاعباً فقط من الثلاثين.. مدرب يعاند نفسه.. وكل الدنيا تري أنه متعنت ولا يقرأ المباريات ولا المنافس.
مشاركة :