يستعد ممدوح الردادي وأبناؤه الخمسة من المملكة العربية السعودية للمنافسة في النسخة الحادية عشر من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، أكبر بطولات الجوجيتسو العالمية التي تجمع نخبة نجوم هذه الرياضة على مستوى العالم. وتخطو المملكة العربية السعودية خطوات واثقة على صعيد الجوجيتسو، حيث أصبحت هذه الرياضة تحظى باهتمام شريحة كبيرة من أبناء المجتمع السعودي. وتمكنت المملكة من تحقيق إنجازات ملحوظة في فترة زمنية قصيرة من دخول هذه الرياضة في أجندة الأنشطة الرياضية السعودية. وبدأ ممدوح بالتعرف على رياضة الجوجيتسو من خلال حضور حصة تدريبية بأحد الأندية الرياضية الخاصة في جدة، وأعجب بالتنافسية والمهارات العالية التي يختبرها اللاعبون فقرر تسجيل أبنائه في النادي ليتمكنوا من التدريب بشكل متواصل لإتقان هذه الرياضة. وأسوة بأبيهم، دخلت رياضة الجوجيتسو قلوب الأبناء وشقوا طريقهم بثبات نحو تقلد الأحزمة المتقدمة بفئاتها المختلفة، والصعود إلى منصات التتويج في مختلف البطولات والمناسبات وهم يستعدون للمنافسة من جديد في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. ينتمي أبناء ممدوح وهم سلطان، عبد العزيز، أحمد، نايف وعماد إلى فئات عمرية مختلفة بين ٣ إلى ١٥ عاما. ويواظبون على التدرب عدت مرات في الأسبوع للتحضير للمنافسة، ويحمل والدهم على عاتقه تحفيزهم بشكل متواصل للوصول إلى الهدف المنشود من المشاركة في البطولة. وعن مستقبل الرياضة في المملكة العربية السعودية يقول ممدوح: “أعتقد أن رياضة الجوجيتسو ينتظرها مستقبل مشرق في المملكة، ولا شك بأن شهرتها ستوازي شهرة الرياضات الأكثر شعبية ككرة القدم، وألعاب القوى. وتؤكد مشاركة مجموعة واعدة من الرياضيين السعوديين في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو زيادة الوعي والاهتمام بهذه الرياضة على صعيد المملكة.” وتساهم رياضة الجوجيتسو في تعزيز القدرات الذاتية والثقة بالنفس وتشكل خير سند في الدفاع عن النفس في الأوقات الحرجة، وفي هذا السياق يؤكد ممدوح أن الجوجيتسو ستغيّر مجرى حياة الأبناء وستجعلهم أكثر كفاءة في مواجهة تحديات الحياة ومد يد العون للآخرين وتلك واحدة من أبرز القيم التي تغرسها هذه الرياضة في نفوس ممارسيها؛ وأضاف: “إنني أناشد أولياء الأمور وأرباب الأسر للذهاب بأبنائهم إلى حصة تدريبية واحدة فقط لرياضة الجوجيتسو وسيدركون بعدها جمال هذه الرياضة وقيمها العظيمة.
مشاركة :