ارتفع سعر الليتر الواحد من البنزين إلى ألف ريال (دولارين)، بينما تزوّد المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية (يسيطر عليها الحوثيون) الليتر الواحد بـ365 ريالًا (0.7 دولار). لكن شركة النفط عزت تناقص كمية الوقود في مخازنها إلى احتجاز التحالف العربي بقيادة السعودية، عشر سفن في جيبوتي وقبالة ميناء جيزان السعودي، ومنع التحالف لتلك السفن من الرسو في ميناء الحديدة. وقال وزير النفط في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) أحمد دارس في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن التحالف احتجز السفن رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح من الأمم المتحدة. وتابع أن "الهدف من احتجاز السفن هو محاربة الشعب اليمني ومحاولة تركيعه"، وفق قوله. وأضاف "أطلعنا الأمم المتحدة بأن الشعب اليمني يعاني، وأي تعثر في إيصال المشتقات النفطية له آثار كارثية، مع تناقص كميات الوقود في مخازن شركة النفط، والتي قد تنفد تمامًا". في السياق، أعلنت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة اليمنية في بيان، الخميس، موافقتها على دخول أربع سفن تحمل 51 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة. وكانت اللجنة الاقتصادية أصدرت قرارًا بمنع استيراد أي شحنة نفطية إلا عبر البنك المركزي اليمني، وإن أي شحنة نفطية يتم استيرادها دون الرجوع للبنك فإن التحالف العربي لن يسمح بدخولها اليمن. وأرجعت اللجنة تلك الإجراءات للحفاظ على الريال اليمني الذي شهد انهيارًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية، كما تسعى اللجنة لإعادة الدورة النقدية للبنك المركزي من السوق السوداء التي يسيطر عليها المضاربين بالعملة. ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :