خبير عسكري: التعديلات العسكرية تلبي مطالب الأمن القومي

  • 4/18/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شرح اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أبعاد التهديدات وتحديات الأمن القومي و(حروب الجيل الرابع)، والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب بعدما قرر الأعداء عدم قتال الجيش المصرى في حرب نظامية مباشرة مرة اخرى واستخدام الحرب الخبيثة ضد الدولة المصرية.وشدد الغباشي على أهمية التوعية والتعريف بكافة الأخطار التي تحيط بالوطن ثم ناقش بالخرائط أهمية موقع مصر الجغرافى المتميز والذى جعلها مطمع للدول الكبرى على مر التاريخ لأنها تقع فى عقدة مواصلات بين ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوربا وتعتبر معبر حركة التجارة العالمية والبترول وهى المنفذ الرئيسى لأفريقيا إلى أوروبا وسيناء هي حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا وهي معبر بين حضارات العالم القديم ومعبر الديانات السماوية.وانتقل إلى شرح الإنجازات التى تمت فى الصحة والتموين والتعليم والكهرباء والبترول والإسكان والطرق والمشروعات القومية التى تم إنجازها، والتى ما زال العمل جارٍ بها.وأكد الغباشي، أن ما يتم فى التعديلات الدستورية هو لتلبية مطالب الأمن القومى المصرى، حيث أوضح فى الجزء الثالث تاريخ الدستور المصرى بداية من دستور 1882 فى عهد الخديوى توفيق وألغاه الاحتلال الإنجليزى ودستور 1923 بعد ثورة 1919 وتم تعديله فى عام 1935 ودستور 1953 إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية ودستور 1956 أول دستور للنظام الجمهورى للدولة ودستور 1958 اتحاد مصر وسوريا واستمر العمل به حتى 1964 ودستور 1971 فى عهد الرئيس السادات وعدل فى 1980 وعدل أيضا فى 2005 المادة 76 وعدل فى 2007 وإحداث يناير 2011 ودستور 2012 الأسود وثورة 30 يونيو وتسليم السلطة للمستشار عدلى منصور حتى دستور 2014.وأوضح الغباشى أنه أصبح لزامًا علينا أن نرى بعين العقل حقيقة التعديلات الدستورية كنا نطالب بنائب للرئيس لعدة عقود وإنشاء غرفة ثانية للبرلمان ( مجلس الشورى او مسمى مجلس الشيوخ ) لمناقشة القوانين والاتفاقيات قبل إصدارها من مجلس النواب ليتفرغوا لدورهم الرقابى وايضا المحافظة على نسبة تمثيل والشباب والفئات الخاصة والمراة التى تعتبر الام والاخت والتى تحملت عبئ ومسؤليات الفترة الماضية وهى التى عندما ندعمها ندعم الاسرة لتخريج جيل قوى ليبنى ويحمى الوطن وتعديل بعض مواد القضاء التى وافق عليها القضاة لضمان استقلالية القضاء اما زيادة مدة الرئاسة من 4 سنوات الى 6 سنوات أمر حتمي حتى يتمكن الرئيس من إنجاز خطته والمحافظة على الانجازات التى تمت وان عدم استكمالها اهدار لاموال الشعب والجهد المبذول فيها وبعد ان اصبحنا نعرف الطريق الصحيح للتنمية والبناء ومكافحة الارهاب في نفس التوقيت وهو ما يؤكد ان التعديلات الدستورية تصب فى مصلحة المواطن المصرى والدولة، وليس مصلحة فرد بعينه والشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى إقرار التعديلات الدستورية من عدمه بعيدًا عن الوصاية أو الإرهاب الفكرى، فالشعب هو صاحب الكلمة العلياوتفاعل الحضور وهتفوا تحيا مصر تحيا مصر وطالب الغباشى الجميع بالنزول والمشاركة فى الاستفتاء وان يكون كل واحد منهم سفيرا بين أهله وجيرانه وفي منطقة عمله من أجل استكمال مسيرة البناء في الوطن، إحباط أي مخطط يهدف لاستقرار الوطن.جاء ذلك في ندوة نظمتها وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى)، حول (التحديات والتعديلات الدستورية) تحت شعار (الشباب درع الأوطان) تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وحاضر بالندوة اللواء محمد الغباشى بحضور السيد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف ومدير الشباب والرياضة وأعضاء مراكز الشباب بالمحافظة بجمع غفير شمل جميع مراكز شباب محافظة بنى سويف وذلك بالقاعة المغطاة باستاد بنى سويف.

مشاركة :