انه الرجل الذي القت السلطات التركية القبض عليه لمساعدته ثلاث قاصرات بريطانيات على دخول سوريا للالتحاق بتنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية. وهؤلاء الفتيات هن خديجة سلطانة وعمرها سبعة عشر عاماً وشميمة بيغوم (خمسة عشر عاماً) واميرة عباسي (خمسة عشر عاماً). وقد صور الرجل عملية تهريبهن من منازلهن في شرق لندن للسفر جواً الى اسطنبول في 17 من شباط/ فبراير الماضي. ومن اسطنبول استقلين حافلة الى سنليورفة جنوب شرق تركيا ومنها عبرن الى سوريا. وزير الخارجية التركي ميلوت جاويش اوغلو كشف عن هوية الرجل هناك اشخاص يعملون لصالح الطرفين، انهم اشخاص يعملون لصالح اجهزة الاستخبارات. المثال الأخير هو شخص ساعد ثلاث فتيات بريطانيات على الدخول الى سوريا. انه يعمل لصالح جهاز استخبارات تابع لبلد مشارك في التحالف ولا اقول إنه مواطن لهذا البلد. انه مواطن سوري لكنه يعمل لجهاز استخبارات بلد عضو في التحالف. جاويش اوغلو اشار ايضاً الى ان هذه الدولة ليست الولايات المتحدة اوعضواً بالاتحاد الاوروبي. هذا ويضم التحالف الى جانب هذه الدول السعودية وقطر والاردن والبحرين واستراليا وكندا. وكانت بعض وسائل الاعلام قد اوردت ان الرجل قد يكون حاملاً ايضاً الجنسية الكندية لكن اوتاوا نفت لوكالة الصحافة الفرنسية الخبر كما نفت اي علاقة له باجهزة استخباراتها الخارجية.
مشاركة :