ذكرت الشركة الإسرائيلية التي تقف وراء الهبوط الفاشل على سطح القمر الأسبوع الماضي أن الخطأ البشري ربما تسبب في تحطم المركبة الفضائية على القمر. قالت سبيس إيل، وهى المؤسسة غير الربحية التي قامت بمهمة القمر الفاشلة، اليوم الخميس، أن مهندسيها قرروا بشكل جماعي إعادة تشغيل وحدة القياس بالقصور الذاتي، وهي جزء مهم من نظام توجيه المركبة الفضائية، بعد عطلها في الهبوط النهائي. قال الفريق إن الأمر أثار “سلسلة من الأحداث” التي بلغت ذروتها في ارتطام مركبة الفضاء بالقمر، وإلا “ربما كانت الأمور على ما يرام، لكننا ما زلنا غير متأكدين.” وذكرت سبيس إيل إنها ستستمر في تحليل الخلل القاتل ونشر تقييم رسمي في الأسابيع المقبلة. وكانت الشركة التي نظمت الرحلة الإسرائيلية الأولى للقمر أكدت السبت، أنها ستسعى إلى إطلاق مهمة ثانية بأموال من مانحين أفراد ومن الجمهور.