السفير الإيراني لدى أنقرة، محمد فارزماند، بموقف تركيا الرافض لإدراج واشنطن، الحرس الثوري على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية. جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته السفارة الإيرانية لدى أنقرة، الخميس، بمناسبة "يوم الجيش"، بحضور "تمل قرة مُلا أوغلو" رئيس حزب السعادة التركي، وممثلو البعثات الدبلوماسية في تركيا. وندد فارزماند، بقرار واشنطن إدراج الحرس الثوري، على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مشيرا أن القرار لقي رفضا كبيرا من أعضاء مجلس الأمن الدولي. وأشاد السفير بموقف تركيا الواضح من إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى اللقاءات التي أجراها الأربعاء، وزير خارجية بلاده جواد ظريف مع الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو. وكان تشاووش أوغلو، قد اعتبر خلال مؤتمر صحفي عقده مع ظريف الأربعاء في أنقرة، إدراج واشنطن الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية، "خطوة خاطئة وخطيرة للغاية". وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، أدرجت واشنطن الحرس الثوري، وهو جزء من الجيش الإيراني، على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية. ويعد القرار الأول من نوعه؛ كون الولايات المتحدة لم تصنف من قبل أي كيان أجنبي حكومي كـ"منظمة إرهابية". في المقابل، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في 8 مارس/آذار الماضي، إدراج القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية. ويعد الحرس الثوري الذي تأسس بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 لحماية المؤسسة الدينية الحاكمة، أقوى منظمة أمنية في البلاد، ويسيطر على قطاعات كبيرة من الاقتصاد، وله تأثير كبير في النظام السياسي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :