أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الخميس، بيانا بإعفاء وزير الخارجية المكلف بدر الدين عبد الله من منصبه. واعتبرت الجبهة الوطنية للتغيير، أن “التغيير الذي أحدثته القوات المسلحة يعد انحيازا للشعب”، لافتة إلى أنها قدمت للمجلس العسكري الانتقالي “مقترحات محددة حول هيكلية الدولة ونظام الحكم”. يذكر أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أكد اليوم الخميس، التزامه بـ”كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية”، مشددا على أن التغيير الذي جرى في البلاد “يمثل انحيازا للمطالب الشعبية، وليس انقلابا”. وجاءت تصريحات المجلس خلال اجتماعات أجرتها اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، مع وفد ممثلي المنظمات الدولية في السودان “لاطلاعه على مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد”. وأجابت اللجنة خلال اجتماعها بالوفد في القصر الجمهوري، على استفسارات الوفد حول توقيتات تشكيل الحكومة المدنية، وسير التفاوض مع القوى السياسية بالبلاد، بالإضافة إلى التعامل مع مهلة الاتحاد الإفريقي. ومثّل المجلس الانتقالي في اللقاء، كل من الفريق أول جلال الدين الشيخ الطيب، والناطق الرسمي باسم المجلس، مسؤول ملف السلام والمنظمات الفريق الركن شمس الدين كباشي. وأكد العضوان أن التغيير الذي جرى بالبلاد “يمثل انحيازا للمطالب الشعبية وليس انقلابا”، وشددا على اهتمام المجلس بتحقيق السلام في السودان. كما أشارا إلى “بدء الاتصالات بالحركات غير الموقعة على اتفاقية السلام، واستمرارها تعزيزا للسلام والاستقرار” . في سياق متصل يواصل المجلس العسكري الانتقالي اعتقال عدد من رموز النظام السابق، الذين تدور حولهم شبهات الفساد وغيرها، فيما البحث جار “عن الكثير من الأسماء المطلوبة”. وأفاد المجلس العسكري، أمس باعتقال شقيقي الرئيس السابق عمر البشير، عبد الله والعباس، مشيرا إلى أن الاعتقالات ما تزال جارية عن الكثير من الأسماء المطلوبة “التي اختفت”. ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ السلطات حملة اعتقالات جديدة في صفوف قيادات المؤتمر الوطني، الذي ينتمي له البشير، حيث جرى اعتقال عدد غير معروف من رموز النظام السابق، من بينهم شخصيات نافذة ومستثمرون ورجال أعمال. مختارات هنا رابط إعلان نتيجة حركة النقل الداخلي عبر نظام نور للمعلمين والمعلمات تقديم موعد صرف الدفعة الجديدة من حساب المواطنشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :