القاهرة: «الخليج» افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أمس، أكبر مقبرة في البر الغربيّ، بمحافظة الأقصر، لشخص يُدعى «شد سو جحوتي»، وهو الكشف الأثري الجديد، الذي تم التوصل إليه مؤخراً أثناء أعمال الحفر الأثري في منطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر. وأشار الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إلى أنه تم العثور على العديد من اللقى الأثرية منها مجموعة كبيرة من تماثيل الأوشابتي المختلفة الأحجام والأشكال، والمصنوعة من الفيانس الأزرق والخشب، وقناع مجمع من الكارتوناج، وأكثر من 50 ختماً جنائزياً، وبردية كاملة مكتوبة بالكتابة الهيراطيقية. وقال وزيري إن المقبرة تتميز بمجموعة مناظر لصيد الأسماك والطيور والتي تظهر محتفظة بألوانها الزاهية، وتحمل نصوصاً سجل فيها اسم صاحب المقبرة، وألقابه . وترجع المقبرة معمارياً لعصر الأسرة 17، وأعيد استخدامها في بداية الأسرة 18 حتى عصر الملكة «حتشبسوت». أن يكون صاحب هذه المقبرة قد خدم في فترة حكم الملك «تحتمس الأول».
مشاركة :