دبي: مها عادل استضافت دبي أوبرا، أول أمس، حفلاً نظمته الجامعة الكندية بدبي، أحياه «إنسامبل دبي» فريق كورال من أصحاب الهمم، الأول من نوعه في الإمارات، والذي أبهر الحضور بأصوات مميزة، وأداء جماعي منظم، بجانب الغناء الأوبرا لي الفردي، ومن أهم الأغنيات التي قدموها «we are the world». وتضمنت فقرات حفل «الموسيقى هي صوتنا» مشاركة المحاور وصانع المحتوى خالد العامري، والفنان محمد عساف، في إطار عام التسامح، وتزامناً مع الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بمرض التوحد. وقال د. رامي الخطيب، عميد شؤون الطلاب في الجامعة الكندية:«الحفل تجسيد لمبادئ الجامعة، التي تعكس قيم دولتي الإمارات وكندا معاً، التي تقوم على تعزيز روح التسامح بين مختلف الجنسيات وإتاحة فرص متساوية في التعليم والحياة للجميع. وكانت الجامعة الكندية من أوائل الجامعات التي حرصت على تبني طلاب من أصحاب الهمم ودعمهم، ولهذا حرصنا على احتضان مواهب فريق كورال أصحاب الهمم على مدى عامين، حتى وصلوا إلى هذه المرحلة من التجانس الفني والقدرة على التعبير». وتضمن الحفل الذي استمر 3 ساعات، فقرة للساحر وخفة الحركة، وغناء أوبرالياً وجماعياً لعدة فرق من كورال مدارس دبي، و اختتم الحفل الفنان محمد عساف، الذي أسعد جمهوره بمجموعة من أشهر أغانيه مثل «الكوفية» و«ع رام الله» . وفي نهاية الحفل، عبر المايسترو ومؤسس الفريق ريفان ماجير عن سعادته، قائلاً ل«الخليج»: «مشاركتي في الحفل حلم كبير تحقق، وكنت قلقاً أكثر من الأطفال بفريق الكورال، الذين أبهروا الحضور بأداء متميز، جعلهم يستحقون فرصة الوقوف على مسرح الأوبرا. وعملوا بجهد على مدار عام كامل في التدريبات لتحضير الأغاني، ووقف الأطفال من أصحاب الهمم بكل ثقة وإيمان بقدراتهم على المسرح وواجهوا هذا الحشد من الجمهور.
مشاركة :