ولد جاباري جراي، في رأس السنة الميلادية في سان أنطونيو بولاية تكساس، بجلد مفقود تقريباً من كل أنحاء جسمه باستثناء رأسه وساقيه، ما ترك أفراد عائلته، من هيوستون بأمريكا، عاجزين عن لمسه أو عناقه أو تقبيله، ما لم يرتدوا ملابس وقفازات واقية. ويعتقد الفريق الطبي في مستشفى تكساس أن الأطباء في المستشفى السابق أخطأوا في تشخيص حالة جاباري، ما أدى إلى تأخير علاجه. ويخطط الجراحون الآن لإجراء عملية لفتح مجرى الهواء؛ حتى يتسنى خلع جهاز التنفس الصناعي، وبعد ذلك يقومون بإجراء ترقيع للجلد لتغطية المناطق التي لم ينمُ فيها بعد. وتم تشخيص الرضيع بمرض «انحلال البشرة الفقاعي»، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية، تصيب النسيج الضام، وتسبب بثوراً على الجلد والأغشية المخاطية، نتيجة لنقص في الروابط الدقيقة بين طبقتي البشرة والأدمة.
مشاركة :