تفعيل الدور الإعلامي لترسيخ الشراكة المجتمعية في تحقيق الأمن

  • 4/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: أوصت الندوة العلمية التي نظمتها كلية الشرطة بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية بوضع استراتيجية تشاركية لتعزيز البناء الاجتماعي والقيمي والأخلاقي بهدف مواجهة التحديات والتهديدات الحالية والمستقبلية وتفعيل الدور الإعلامي والمؤسسي لترسيخ مفاهيم الشراكة المجتمعية في تحقيق الأمن. واختتمت صباح أمس بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أعمال الندوة العلمية بعنوان «الشرطة والمجتمع ... الأمن والسلامة مسؤولية الجميع» بمشاركة عدد من الإدارات العامة وإدارات وزارة الداخلية وجامعة قطر ومركز الحماية والتأهيل (أمان) . وشهد اليوم الأخير للندوة التي حضرها عدد من مديري الإدارات والضباط والضيوف من مؤسسات الدولة المختلفة استعراض أربع من أوراق العمل الأولى قدمها الرائد راشد سريع الكعبى رئيس قسم البحث الجنائي بأمن الريان في الجلسة الأولى تحت عنوان البلاغات والمعلومات أساس تحقيق الأمن حيث قدم نبذة تعريفية عن إدارة البحث الجنائي واختصاصاتها ودورها في الأمن والسلامة، ولفت إلى أن تقديم البلاغات والمعلومات هي أحد أسباب الوصول إلى مرتكبي الجرائم والقبض على المطلوبين والمتهمين، وأن التستر عليهم يعد جريمة بحق القانون. وقدم الورقة الثانية الملازم أول متعب علي القحطاني، ضابط التوعية والإعلام بـإدارة شـرطة الأحداث، وتناولت «الـــــــــدور المــــجتمـــــعي فـــــي تحـــــــــقيق الأمن»، وأشارت إلى أن إدارة شرطة الأحداث تسعى إلى نشر الوعي الأمني في المجتمع القطري من خلال خطتها التوعوية السنوية والتي تستهدف بها شريحة الأحداث في المجتمع وأوضحت الورقة ضرورة التأكيد على أن الأمن مسؤولية مشتركة.   وترأس الجلسة الثانية النقيب خليفة أحمد بو هاشم السيد رئيس قسم البحوث والدراسات وعضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، وقدم فيها الورقة الثالثة النقيب بخيت عبد الله البريدي المري ضابط المكتب الفني بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحيـة وجاءت تحت عنوان «دور مؤسسات المجتمع المدني في الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم». حيث تناولت الورقة أهمية الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم لكونها مكملة للعملية الإصلاحية بكاملها، وحتى لا تهدر النتائج التي تم الوصول إليها في برامج الإصلاح والتأهيل كما تطرقت الورقة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الرعاية اللاحقة لمن يخلى سبيله من المؤسسات العقابية والإصلاحية، وذلك بغرض مساعدته في التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه. وقدم الورقة الرابعة الدكتور عبد الكـريم الأمـير حسن، إخصائي إعداد وتصـميم بإدارة التـوعية المجـــتمــعية مـــــركز الحــــماية والتــــــأهيل الاجتمـــــاعي (أمـــــــــان)، واختار لورقته عنوان «دور مؤســــــسات المجــــــــــتمع المــــــــــدني وتعـــــاونها مع وزارة الداخــــــــــلية لتحـــــــــقيق الأمن» وقدمت الورقة تعريفات محددة لمصطلحي « الأمن ومنظمات المجتمع المدني»، وتناولت محور الأمن المجتمعي ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيقه، بجانب أهمية الشراكة والتعاون بين المؤسسات الأمنية والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. كما تناولت قضية الأمن المجتمعي ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيقه.

مشاركة :