لدى إطلاق برنامج تطوعي يتضمن 300 فرد شدد سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية على أهمية العمل بالتعاون مع أفراد المحافظة يدا بيد خدمةً للمجال التطوعي المثمر، مبينا سموه أن أبواب المحافظة مفتوحة للجميع في سبيل خدمة المجتمع المحلي، وموضحا سموه أن «أفراد المحافظة يستحقون كل الخير ونحن نعتز بهذا الوجود البناء». وأكد سمو محافظ المحافظة الجنوبية أن هذه الفعالية تأتي في إطار ما تقوم به المحافظة من أدوار تصب في التواصل مع الأهالي والمواطنين، وتطوير العمل التطوعي والارتقاء به من خلال إبراز إطار الشراكة والعطاء مع القطاع الأهلي والحكومي والخاص، منوهًا سموه أن العمل التطوعي يعد المحرك القوي لكل ما يقوم به المجتمع من عمل إنساني وخيري واجتماعي في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال إطلاق المحافظة أول برنامج تطوعي لها أمس الخميس «18 أبريل 2019»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، ويشارك فيه عدد من المواطنين والمقيمين في المحافظة الجنوبية ويستهدف البرنامج أكثر من 300 متطوع. وقالت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، منيرة السبيعي إن «التسجيل للمبادرة يستمر طوال العام، وتحتضن مجالات متعددة للعمل التطوعي تشمل المتطوع الذهبي، الذي سيسهم لمدة عام كامل والمتطوع الفضي سيسهم لمدة 6 أشهر». وأضافت السبيعي «تمثل هذه المبادرة من أهم المبادرات المعنية بالشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع، وتعزز من العمل التطوعي في جميع المجالات الخدمية والبيئية والفعاليات والبرامج والفعاليات المعنية بالشؤون الاجتماعية»، ولفتت إلى أن «هذه المبادرة تبرز طاقات وإبداعات مختلفة من جميع شرائح المجتمع سواء الرجال أو السيدات من مختلف الفئات العمرية، ووجودهم في هذه الفعالية يؤكد ضرورة التنسيق والشراكة المجتمعية في جميع المجالات». وأوضحت أن البرنامج يسعى إلى التنسيق الأهلي مع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص لتعزيز الفعاليات التي تقام طوال العام، منوهةً إلى أن الفترة المقبلة ستتضمن فعاليات شهر رمضان المبارك والعام الدراسي الجديد وموسم البر وفعاليات العيد الوطني والموسم الصيفي. وذكرت السبيعي أن البرنامج يشكل فرقا تطوعية خاصة للمحافظة الجنوبية بناء على عطاءات كل فرد وإسهاماته. من جانبها، أكدت رئيسة البرامج الاجتماعية، سلوى عيسى أن «التسجيل للبرنامج انطلق إلكترونيا وسيستمر خلال الفترة المقبلة، مبينة أن البرنامج سيقوم بتحديد المجالات التي سيتم ضم المتطوعين فيها ومن ثم تصنيفهم وفقا لإسهاماتهم المجتمعية والتطوعية». وتوقعت سلوى أن «يتكرر إطلاق برامج مماثلة خلال الفترة المقبلة نظرًا إلى الإقبال الذي تلقاه البرنامج الجديد»، وأردفت بالقول إن البرنامج يضيف للمحافظة شكلا من أشكال الشراكة المجتمعية عبر إشراك المواطنين والمقيمين. وعبَّر المتطوعون عن سعادتهم في التسجيل والمشاركة في مبادرة «نشجع روح التطوع» مشيدين بما يقوم به سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة من مبادرات جليلة في مجتمع المحافظة، مؤكدين أن فتح هذا المجال للتطوع في عدة برامج وفعاليات أمر يقود التنمية ويعزز العديد من الإسهامات في برامج الشراكة المجتمعية من أجل خدمة المجتمع بكل الفعاليات طوال العام.