حذرت قوى سياسية عراقية من محاولات تستهدف علاقتها برئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، لافتة إلى أن الحديث عن مخطط للإطاحة برئيس الوزراء ما هو إلا محاولة لخلق الفتنة وزرع الشقاق بين القوى السياسية في البلاد.وقال مسؤول كبير في تيار الحكمة الذي يقوده عمار الحكيم، لـ«عكاظ»: إن هناك جهات -لم يسمها- تعمل على تنفيذ مخطط يستهدف العلاقات بين رئيس الوزراء والكتل السياسية، بهدف إغراق البلاد في الفوضى السياسية لأهداف ما زالت مجهولة.وجاء تحذير القوى السياسية بعد ساعات من تحذير القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني وزير المالية السابق هوشيار زيباري مما وصفه بتحرك يقوده حزب الدعوة وتيار الحكمة لإسقاط حكومة عادل عبدالمهدي.وقال زيباري في تغريدة باللغة الإنجليزية على «تويتر»: إن حزب الدعوة الإسلامية يخطط للعودة إلى صدارة المشهد السياسي ومسرح القرار بالتعاون مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم للإطاحة برئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.وأضاف أن هذا التحرك جاء بعد أن عاقبهما الناخبون العراقيون في انتخابات 2018. وشدد على أنه يجب إيقافهم لأنهم لن يجلبوا جديدا للشعب العراقي، وسيكررون ما فعلوه.بدوره، نفى مدير مكتب أمين عام حزب الدعوة رئيس ائتلاف دولة القانون هاشم الركابي معلومات أشارت إلى دخوله في تكتل سياسي لإسقاط حكومة عادل عبدالمهدي.