خرجت فعاليات معرض وملتقى “زوايــــــــــــا” بأكثر من 200 عمل إعلامي في الأفلام السينمائية، والتقارير الصحافية، وبرتوكولات العلاقات العامة، ضمن البرامج التدريبية لقسم الإعلام بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة أم القرى، والذي نظمه القسم بشطر الطالبات بالصالة الخارجية لقاعة الجوهرة. وافتتح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي فعاليات المعرض، بحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عدنان الحربي، وعميد كلية التصاميم الدكتور هشام مغربي، ورئيس القسم الدكتور سالم عريجة، مشيدًا بمخرجات الأعمال الإعلامية التي خرجت عن البرامج الأكاديمية والتعليمية لقسم الإعلام. وبين عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عدنان الحربي، أن ما يحتويه المعرض من أعمال إعلامية، هو نتيجة جهد متواصل من قبل أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وما قاموا به من تأهيل عالٍ ومتخصص لطلبة القسم وإكسابهم المهارات المعرفية اللازمة لذلك. وأوضح الدكتور سالم عريجة، أن هذه الأعمال تعتبر تتويجاً لحصيلة فصلين دراسيين لبرامج التدريب الميداني، حيث بلغ عددها أكثر من 200 منتج (78 إلكترونياً على 10 جداريات، و10 أفلام سينمائية، و13 إعلاناً، و٨ برامج إذاعية افتراضية، إضافة إلى 78 مخرجاً مطبوعاً متنوعاً ما بين تقارير وكتيبات ومجلات وملصقات ونشرات، وتحقيقين صحفيين مخرجة بأسلوب مرئي (موشن جرافيك)، و9 مجلات إلكترونية). فيما افتتحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي اللقاء العلمي لمعرض “زوايا” ، بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة العمودي، ووكيلة كلية العلوم الاجتماعية الدكتورة خلود الثبيتي، حيث تم مناقشة 6 أوراق عمل، تناولت في مضامينها الإعلام العربي وصناعة المحتوى تحت عنوان “الإعلام العربي بين المهنية والإلزام”، وشملت مضامين المحاور مشكلة التبعية في المحتوى الإعلامي الحالي للإعلام العربي، والبحث في مفاهيم الإعلام الرقمي الجديد وطرق توظيفها لخدمة قضايا العرب، إضافة إلى استعراض المهنية في قدرة وسائل الإعلام على تطوير كفاءة العاملين لديها، وضمان استدامة تأهيلهم. وقالت الدكتورة الخولي: “إن الإعلام عاصر الإنسان منذ فجر التاريخ بأنماط تتواءم مع المرحلة القائمة من الناحيتين الأداتية والأدائية، خصوصاً في الجانب الإخباري الناقل لما يهم حياة الإنسان آنذاك”، مستشهدة بالنقوش الموجودة على وجه الطبيعة. وأوضحت وكيلة قسم الإعلام بشطر الطالبات الدكتورة إنعام شعيبي، أن المعرض جسد وإبراز مخرجات طالبات القسم، وأبرز مهاراتهن وإبداعاهن في مجالات “العلاقات العامة، والصحافة، والإذاعة والتلفزيون”، من خلال الكتيبات والتقارير السنوية، والملصقات، والمطبوعات، والإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع في الجوانب الوثائقية، والتوعوية، والإعلانات المرئية، وتقنيات الإلقاء، والصوتيات، والبرامج الإذاعية. وشدد المشاركون والمشاركات في الجلسات الحوارية على توظيف إمكانياتهن لصناعة محتوى مبتكر تتناسب مع الواقع الافتراضي، وتطوير وسائل الإعلام بما يتوافق مع الاتجاهات الإعلامية الحديثة، وتوظيف التكنولوجيا في تطوير الأداء، وتأهيل العاملين بالمعايير الخارجية المرتبطة بمكانة وسمعة المؤسسة الإعلامية.
مشاركة :