يرى تركي الصويلح لاعب الهلال سابقاً، أن «الأزرق» يحتاج إلى الإعداد جيداً للمباراة، خصوصاً من الناحية النفسية، ومحاولة الدخول في أجواء النهائي بالصورة المثالية، والابتعاد عن التفكير فيما هو أبعد من ذلك، حيث سيكون التحضير الذهني مفتاح مهم لتجاوز المنافس وتحقيق الفوز، وأن التفكير في العوامل المختلفة لن يفيد في هذا التوقيت. وأكد الصويلح أن الهلال متخصص بالتعامل مع المباريات النهائية، وله قدرة على تحمل ضغوط المباريات، والأجواء التي تسبق هذا النوع من المباريات المهمة والجماهيرية، وبالتالي فإنه لا خوف في حال تم إنجاز التحضيرات بالصورة الطبيعية، وإدخال اللاعبين المباراة بالشكل الصحيح. وأوضح، أن الفرق الأفريقية عموماً تعتمد على القوة البدنية، وهو ما يفرض على الهلال الانتباه له، ومحاولة التأقلم معه بالصورة الصحيحة، خصوصاً أن صعود النجم الساحلي لم يأت من فراغ، وإنما بعد تجاوزه محطات صعبة، وأن على الهلال الاستفادة من ميزاته، وهي السرعة خصوصاً على الأطراف، وكيفية التقدم الهجومي دون تردد، من أجل مباغتة دفاع المنافس، ومحاولة خطف الأفضلية مبكراً، واللعب من خلال التركيز على ميزاتهم ومصادر قوتهم، وليس انتظار المنافس للقيام برد الفعل. وشدد الصويلح، على أن الكرواتي زوران ماميتش، ورغم ما يتعرض له من انتقادات جماهيرية في الوقت الحالي، فإنه لا يتحمل اللوم بالكامل، خصوصاً أنه يواجه ظروفاً استثنائية مرتبطة بفترة نهاية موسم، مع وجود إصابات للاعبين مؤثرين في الفريق، وأيضاً الإرهاق من جراء ضغط المباريات المتتالية في مختلف المسابقات، حيث إن الهلال منافس في جميع البطولات التي يشارك فيها، ويلعب دائماً من أجل الفوز، ومن الصعب دائماً تحقيق أفضل الأداء مع الفوز بالنظر إلى المتغيرات. وأشار، إلى أن المدرب يملك الخبرة اللازمة لهذا النوع من المباريات، وسبق له قيادة العين أمام الترجي في ديسمبر الماضي في كأس العالم للأندية على الملعب نفسه، وسيكون قادر على تهيئة اللاعبين بالصورة المطلوبة. وختم الصويلح، حديثه، منوهاً إلى أن الحظوظ متساوية بين الفريقين بنسبة 50% لكل فريق، لكن إقامة المباراة في العين تعد ميزة معنوية للهلال، كونه يحظى بشعبية جماهيرية في الإمارات، وجماهيره المقيمة هنا، وهو ما يجعله يحظى بمساندة إيجابية من المدرجات.