أشاد الفنان ماجد المهندس بفكرة برنامج «الزمن الجميل» واعتبرها جسراً مهماً تعبر عليه المواهب الحقيقية إلى الشهرة والنجومية، مشيراً إلى أنه سعيد بخوض تجربة جديدة على المسرح الوطني في أبوظبي، للمشاركة في هذا البرنامج، الذي يحتفي بالفن الحقيقي ويبعث برسالة للأجيال الجديدة تتمثل في أن الفن الحقيقي هو الذي يبقى، خاصة أنه يحرص على أن تكون أعماله معبرة عن الأصالة ولا يشارك في فعاليات فنية إلا إذا كانت تحمل رسالة حقيقية، مثل «الزمن الجميل» الذي يتوقع له أن يعيد إحياء الطرب. وأدى المهندس الذي حل ضيفاً على الحلقة الخامسة من العروض المباشرة من «الزمن الجميل» أغنية «ميدلي» التي مزجت بين أغنيتين للعملاقين فيروز وناظم الغزالي، ليحتفي بهما مع «الزمن الجميل» الذي خصص هذه الحلقة تكريماً لإنجازاتهما في مجال الموسيقى والغناء، وقال: لقد تربيت على أغاني عبد الوهاب وأم كلثوم وفيروز وعبدالحليم وناظم الغزالي، ورغم أنني لم أواكب العصر القديم للأغنية الطربية، إلا أنني عشت في هذا الزمن، من خلال سماعي لأغنياتهم، التي أحببتها كثيراً وأثرت في غنائي وأدائي، فهؤلاء العمالقة الذين أحدثوا التغيير في الموسيقى العربية، يجب الاحتفاء بهم في كل وقت وزمان. وأكد أن مسؤولية إعادة إحياء أغنيات العصر الذهبي، وتقديم اللون الطربي من جديد، تقع على عاتق القنوات والشركات والفنان، والجمهور نفسه الذي يجب أن يكون مستعداً لتلقي هذه النوعية من الأغنيات، فعلى الفنان أن يعرف الجمهور والأصوات الشابة بأغنيات عمالقة الزمن الجميل، لكي يتعرفوا أكثر على جماليات الأغنية العربية الأصيلة، التي كانت تحمل معاني جميلة، سواء في الكلام واللحن والأداء، وكذلك طريقة التسجيل، وعلى القنوات وشركات الإنتاج إعادة تقديم هذه الأغنيات من جديد، لأنها لا تزال خالدة وعاشت معنا لسنوات طويلة، ولديها جمهور ومستمعون من كل أنحاء العالم العربي، منوهاً بأنه لا يجب أن ننسى أيضاً دور الشعراء والملحنين الذين يجب أن يسخروا إبداعاتهم في العودة من جديد لهذا النمط الموسيقي الجميل للأغاني الطربية. ابن أبوظبي ووصف فكرة «الزمن الجميل» بالرائدة، مشيراً إلى أن قنوات «أبوظبي» مميزة بما تقدمه من أعمال فنية، تحمل مضموناً هادفاً يفيد المشاهد والعربي والخليجي، ويأتي البرنامج ليكمل هذا التميز والتفرد، بفكرة تهدف في الأساس إلى إعادة إحياء أغنيات الطرب، وتكريم عمالقة الفن والغناء والموسيقى من خلال حلقاته، معتبراً أن هذا البرنامج فريد من نوعه رغم تعدد هذه النوعية من البرامج، لكن يأتي تفرده بأنه لديه رؤية لتغيير مستقبل الغناء في الوطن العربي، ويسعى لوضع المواهب الغنائية الحقيقية على الطريق الصحيح، واستكشاف أصوات استثنائية قادرة على أداء اللون الطربي العربي الأصيل، بهدف المساهمة في إحياء الهوية الغنائية العربية واستحضار عصر الطرب الذهبي. وتابع: من الصعب أداء هذا النوع من الأغنيات القديمة، وقيام متسابق في مقتبل عمره الفني بأداء هذه الأغنيات على خشبة المسرح وبشكل مباشر أمام الجمهور، فذلك يعني أنه صوت قادر ومتمكن، يستطع أن يؤدي ألواناً مختلفة من الأغنيات، ويكون إضافة كبيرة للساحة الفنية العربية والخليجية، مشيداً بأعضاء لجنة التحكيم «أنغام ومروان خوري وأسما لمنور» الذين وفقوا في اختيار هذه الأصوات المبدعة. حقوق الملكية وحول إمكانية تنفيذه ألبوم لأغنيات قديمة يعيد توزيعها بشكل جديد، خصوصاً أنه يتميز بأدائه أغنيات العصر الذهبي، أكد أنه فكر كثيراً في هذا الموضوع، وكان يخطط بالفعل لتنفيذ هذا الألبوم، لكن حالت مشكلة حقوق الملكية دون ذلك، حيث واجه في السابق بعض المشكلات حينما أدى أغنيات قديمة في أحد البرامج، وواجه عتاباً من أصحاب حقوق الملكية، ما جعله يأخذ الموافقة أولاً من مسؤولي «الزمن الجميل» حول إمكانية أدائه أغنيتي «سلملي عليه» لفيروز و«ميحانه» لناظم الغزالي في الحلقة الخامسة من البرنامج، مؤكداً أنه شرف كبير له أن يغني بصوته كلمات وألحان أحد مطربي العصر الجميل للأغنية. انفتاح رقمي وأيد وجود فكرة برامج اكتشاف المواهب الغنائية، التي يراها فرصة تختصر الوقت والمجهود بالنسبة للمواهب الواعدة، وقال: قبل 20 عاماً، كنا نعاني الوصول، وإظهار صوتنا للجمهور، بل وأغلبنا تعرض لمواقف كثيرة تعيق وتحبط أي فنان عن المواصلة، لكن برامج مثل الزمن الجميل حلت هذه المشكلة، ووجه نصيحة لكل المشتركين بأن الموهبة الحقيقية، والاختيار السليم للأغنيات والسير على نهج وخط فني خاص، هو ما يؤهل أي مطرب للاستمرارية في عالم الغناء. إشاعة حول ما تردد مؤخراً عن زواجه من الفنانة نجوى كرم، نفى ماجد المهندس الأمر، مؤكداً أنها أخبار لا تمت للواقع بصلة، مشيراً إلى أنه تعود على مثل هذه الإشاعات، خصوصاً أنها تتردد بشكل دائم، وكان آخرها أيضاً مع الفنانة إليسا، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحدث لأن علاقته طيبة مع الجميع، وما يربطه بكل الفنانات هو الاحترام والمودة والأخوة.