شهد طريق الدمام الخبر السريع أمس الأول اصطفاف أعداد هائلة من المركبات للقادمين من معهد الدراسات الفنية التابع لوزارة الدفاع، في طوابير لمسافات طويلة تجاوزت مئات الأمتار بسبب إغلاق إشارة جسر القشلة، مما أبدى معه المصادفون لهذا الحادث تذمرا واستهجانا كبيرا لانتظارهم مدة طويلة من الزمن الأمر الذي خلط برنامج الكثيرين منهم أقله تأخرهم عن الحضور لمواقع أعمالهم أو إنجازها، فضلا عن ما أحدثه هذا الظرف من تصرف عشوائي لكثير منهم بالتحايل بالخروج من المسارات الأساسية للطريق والهروب بصورة مخالفة من مصيدة الازدحام. ووفقا لعدد من شهود العيان فإن مدة الانتظار ريثما انتهى الوضع بسلام زادت على ما قارب نصف الساعة من البقاء دون تحرك أي مركبة من موقع توقفها لتجاوز الإشارة في الاتجاه الأمامي أو الالتفاف منها للاتجاه المقابل بالعودة مرة أخرى باتجاه معهد الدراسات. وفي حادثة منفصلة صباح أمس الأول أغلق طريق الخبر- الدمام بعد كوبري القشلة لجميع المسارات بسبب انقلاب سيارة دون أن تكون هناك دوريات لتنظيم الحركة التي شلت بالكامل واضطر عدد من السيارات إلى الخروج من هذه الزحمة عبر الأرصفة المجاورة لها والخروج عن المسار بالكامل وفي ظل غياب المرور عن المشهد. من جهتها، نقلت «اليوم» بدورها إلى الناطق الاعلامي لمرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني تساؤلات قائدي المركبات حول أسباب هذا الازدحام، بيد أنه لم يتم التجاوب من قبله حتى نشر الخبر.
مشاركة :