قالت وسائل إعلام محلية إنه تم لم شمل أقرباء عائلة سورية لاجئة فقدت أبناءها السبعة في حريق منزل بمدينة هاليفاكس شرق البلاد في فبراير الماضي. وأشار النائب الكندي، أندي فليمور، في بيان إلى أن عددا من أفراد عائلة كوثر برهو التي فقدت أبناءها السبعة في حريق وصلوا في فبراير وبقوا إلى جانبها، فيما باتت مجموعة أخرى من أفراد العائلة على مشارف الوصول إلى كندا اليوم الخميس. وكانت كوثر قد هربت مع أسرتها من الرقة في شمال سوريا، وكانوا من بين حوالي 40 ألف لاجئ سوري استقبلتهم كندا منذ نهاية 2015. واستقرت الأسرة في مدينة هاليفاكس الساحلية، لكن في فبراير الماضي نشب حريق في منزلهم أدى إلى مقتل أطفالها السبعة الذين تراوحت أعمارهم بين أربع سنوات و15 سنة في الحريق. أما زوجها إبراهيم فلا يزال يعالج في المستشفى من حروق بالغة. وسرّعت أوتاوا من إجراءات منح تأشيرات السفر وعمليات التدقيق الصحي لإحضار أفراد عائلتها الموسعة (أقربائها) لتقديم الدعم المعنوي لها. وأشارت المنظمة إلى أن كوثر تمضي جل وقتها "في المستشفى إلى جانب زوجها لمساندته في العلاج". المصدر: وكالات
مشاركة :