كشفت دراسة جديدة قام بها علماء صينيون ، عن مدى أهمية “XRCC1″، بالنسبة لخصوبة الذكور، حيث أنه ضروري لتطور وتنمية الحيوانات المنوية، لضمان ارتفاع عددها وتحركها بسرعة عالية، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الطبيعي والتركيز الصلب. وقال أيهوا غو، الباحث في مختبر “State Key” بكلية الصحة العامة في وزارة التعليم بالصين: “التلف البسيط في الحمض النووي للحيوانات المنوية البشرية، يمكن أن يقلل من الخصوبة ويزيد من خطر إصابة الأطفال بالمرض. والآن، بعد أن أصبحنا نعرف أن (XRCC1) يلعب دورا مهما في الحفاظ على تكوين الحيوانات المنوية الطبيعي لدى الفئران، يجب أن تستكشف الدراسة العلاجات المحتملة، التي يمكن أن تعكس العقم عند الرجال بسبب عوز (XRCC1)”. وأشاد الدكتور ثورو بيدرسون، رئيس تحرير مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي (FASEB)، بنتيجة الدراسة المتعلقة بالجين “XRCC1”. انخفاضه عند الغربيين وفي عام 2017، تصدرت المخاوف بشأن العقم عند الذكور عناوين الصحف على مستوى العالم، عندما نشر باحثون من إسرائيل والولايات المتحدة بيانات مروعة تشير إلى أن عدد الحيوانات المنوية بين الرجال، الذين يعيشون في الدول الغربية، انخفض بنسبة 59.3% في السنوات الأربعين الماضية. ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه منذ عام 1973، انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال الغربيين بأكثر من 52%، مع تسجيل انخفاض بمعدل 1.4% سنويا في المتوسط، وانخفض إجمالي عدد الحيوانات المنوية بنسبة 1.6% سنويا، ما أدى إلى انخفاض تراكمي بنحو 60% في السنوات الـ 40 الماضية.
مشاركة :