تحتضن مملكة البحرين في 27 من شهر أبريل في فندق كراون بلازا مزاد فريداً من نوعه يحتوي على أندر القطع والوثائق التاريخية التي تخص المملكة العربية السعودية ومكة المكرمة والملك عبدالعزيز رحمه الله مؤسس المملكة العربية السعودية وأيضاً الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بالإضافة لقطع إسلامية وعربية وعالمية، وأهم ما يميز المزاد ساعة جيب نادرة من هدايا المغفور له الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وهي من أندر الساعات، ومجلة الشرق متوجة بآخر صورة للمغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود. ويشير الأستاذ جهاد المرباطي المنسق العام لمزادات نفائس، إلى أن اهتمامنا بالقطع النادرة التي تخص الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يعكس إرتباطنا التاريخي والمصيري الدائم بيننا، والمملكة العربية السعودية لها الدور الأكبر والريادة بين الدول العربية والإسلامية، فمنذ إنطلاق مزاد نفائس الأول ونحن نخصص قسم خاص للمملكة العربية السعودية بأندر القطع خاصة التي تخص المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وملوك المملكة العربية السعودية، ونحن اليوم نقيم مزادنا الثالث وأبرز ما يحتويه مجلة الشرق متوجة بآخر صورة للمغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية صدرت في نوفمبر لعام ١٩٥٣م وفي نفس الشهر الذي توفي فيه رحمه الله وتعتبر هذه الصورة آخر صورة له حيث عنونت الغلاف (أسد الجزيرة، أحدث صورة لصاحب الجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود) وأيضاً ستعرض ساعة جيب نادرة من هدايا المغفور له الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وهذه القطعة الفريدة صنعت بأمر منه عندما كان ولياً للعهد ووزعت بعد حفل إفتتاح خط السكك الحديدية الحكومية الجديدة في المملكة العربية السعودية عام ١٩٥١م، وستعرض صورة فوتوغرافية أصلية للمغفور له بإذن الله تعالى الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وموقعه بتوقيعه.وأيضا من أهم القطع التي يتضمنها مزاد نفائس الثالث طبق ملكي سعودي من صناعة شركة Royal Limoges الفرنسية وشوكة، يعودان للمائدة الملكية بقصر البديعة بالرياض في عهد المغفور له الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وأيضا يحتوي على جواز مملكة نجد والحجاز وملحقاتها. وأشار المرباطي، إلى أن المزاد يحتوي على قسم خاص لمكة المكرمة والقطع الإسلامية، ومنها قطعة من الحرير الخالص لكسوة الكعبة المشرفة وهي من أوائل الكسوات السعودية، بالإضافة لكتيب خاص بترميم المسجد الحرام في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، ووزع هذا الكتيب على نطاق ضيق لكبار الزوار بمناسبة الإنتهاء من ترميم الحرم والكعبة المشرفة سنة ١٩٥٨م. ويحتوي أيضاً على قضيب من سكة حديد الحجاز يعود لبداية القرن الماضي، بالإضافة للخرائط ومن أهمها خريطة رسم نادرة لأجزاء من الحرم المكي الشريف من أعمال المؤرخ السعودي الشهير حسين عبدالله باسلامة الحضرمي المكي، التي تعود لعام ١٣٥١هجري ١٩٣٢ميلادي وأهدى هذا العمل للملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. ويضيف المرباطي أنه من القطع التاريخية النادرة التي يحتويها المزاد مجموعة من الأطباق النادرة مثل طبق ملكي مصري يعود للملك فؤاد الأول سلطان مصر ١٩١٧م، وطبق مذهب يعود للملك غازي ثاني ملوك المملكة العراقية، بالإضافة لطقم من الأطباق يعود لأحد قصور الملك محمد إدريس وهو أول حاكم لليبيا بعد الاستقلال عن إيطاليا، وطبق يعود لليخت الرئاسي الأمريكي يعود لفترة رئاسة الرئيس جون كينيدي، وغير الأطباق ستعرض قطعتين نادرتين، وهما كتيب دعوة زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب عام ١٩٤٧م، ودعوة زفاف الأميرة ديانا عام ١٩٨١م. ويشير المرباطي ”في مزادنا السابق شاهدنا تنافس المشاركين على القطع الخاصة بالملك عبدالعزيز رحمه الله من المشاركين من المملكة العربية السعودية والخليجيين وحتى الذين قدموا من الدول الأجنبية وهذا ما يعكس عن التقدير والاحترام والمحبة لهذه الشخصية العظيمة التي تمتلك كاريزما خاصة ويعكس اهتمام البحرينيين بقطع الملك عبدالعزيز رحمه الله والقطع التي تخص المملكة العربية السعودية على الإرتباط العميق والمحبة بين الشعبين البحريني والسعودي والعلاقة العميقة بين الأشقاء.