الرياض: أعلنت هيئة النقل العامّ، اليوم الجمعة، أنها رفعت علم المملكة على ناقلة البتروكيماويات العملاقة «إن سي سي مكة»، المملوكة لشركة «البحري»؛ لتنضمّ بهذا إلى الأسطول البحري السعودي، وتسجّل إضافة مهمة لصناعة النقل في المملكة. وقد أعلنت الهيئة عن انضمام الناقلة «إن سي سي مكة» إلى الأسطول البحري السعودي، عبر الصفحة الرسمية للهيئة على «تويتر».تأتي هذه الخطوة في ضوء الثورة الصناعية البتروكيماوية الهائلة التي تتزعمها المملكة على المستوى العالمي، وفي إطار مواصلة الصناعات البتروكيماوية السعودية لتعزيز قدراتها التنافسية بتوسعات ضخمة؛ سعيًا لتحقيق الخطط الرامية لزيادة حصة المملكة في سوق البتروكيماويات العالمي، الأمر الذي يتطلب نقله هائلة في حركة الشحن والتسويق والتصدير، واتاحة الفرصة للقطاع الخاص لإقامة المصانع ذات العلاقة بالموانئ والأحواض لبناء السفن والمعامل لبناء المنصات البحرية وإقامة مراكز لعمليات النقل.وسعيًا لتحقيق أهداف الاستحواذ على حصة معتبرة في سوق البتروكيماويات، شهد قطاع النقل البحري تطورات مهمة تم إنجازها في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، لتساير حجم النموّ الصناعي والصادرات البتروكيماوية التي عززت اقتصاديات البلاد، وأسهمت في تنمية إجمال الناتج المحلي، حيث يشهد الميناء ازدهارًا كبيرًا في تصدير المنتجات الصناعية وأبرزها البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية والكبريت والمنتجات البترولية المكررة إلى مختلف أنحاء العالم، بطاقة سنوية تبلغ أكثر من 35 مليون طن سنويًّا.ولم تكن ناقلة البتروكيماويات «إن سي سي مكة»، هي الأولى لتدعيم أسطول النقل البحري السعودي، ولكن سبقتها من قبل «إن سي سي فجر»، التي تتميز بتكنولوجيات عالية جدًّا، أهمها التصفيح المزدوج الكامل، وضمّها لـ31 خزّانًا، إلى جانب أن سرعتها تصل لنحو 14 عقدة بحرية في الساعة.
مشاركة :