قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله باتوا يتحايلون على غلق صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى من خلال اللجوء إلى حسابات أتباعهم لنشر الصور ومقاطع الفيديو التى تنقل رسائلهم. وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الجمعة، أن خلال العام الماضى، قام Facebook و YouTube و Twitter بغلق الصفحات الرسمية لهذه الجماعات المسلحة، المصنفة إرهابية لدى الولايات المتحدة والاتحاج الأوروبى، عشرات المرات وحظر حساباتهم. لكن حماس وحزب الله، على وجه الخصوص، تطورا سبلا للتحايل على الأمر، من خلال حث مؤيديهم على نشر الصور ومقاطع الفيديو التى تنقل رسائلهم،دون أن يثير أجراس الإنذار فى منصات وسائل التواصل الاجتماعي. زاليوم، تنشر باتت هذه الجماعات قادرة على نشر صوراً للمسيرات الاحتفالية والاحتفالات الدينية على الإنترنت، وكذلك مقاطع فيديو للخطب التى يلقيها قادتها. وتقول الصحيفة إن هذا الأمر سمح ذلك لحماس وحزب الله، وكذلك جماعات مثل حركة الشباب فى الصومال، بالانتشار دون رادع إلى حد كبير على وسائل التواصل الاجتماعى، حتى فى الوقت الذى قام فيه موقع Facebook وغيره بمواجهة تواجد المنظمات الإرهابية الأكثر تهديداً مثل داعش والقاعدة، على الانترنت. وتشير الصحيفة إلى أن هذا التغيير يدفع فيس بوك وتويتر ويوتيوب إلى أرض معقدة. فعلى عكس تنظيم القاعدة وداعش، فإن حماس وحزب الله قوى سياسية فى أراضيهما. فحماس تسيطر على الحكم فى قطاع غزة، بالإضافة إلى قوتها العسكرية، فيما أن حزب الله هو حزب سياسى معترف به فى لبنان. ومن خلال عدم نشر مواد عنيفة بشكل علنى، يمكن القول إن هذه المجموعات تستحق معاملة مختلفة من قبل شركات التواصل الاجتماعى.
مشاركة :