كنت في المقهى أقرأ في كتابي وقهوتي على حافة الطاولة، وجاء ليجلس في الكرسي المجاور لي وتبسم ثم سلم وزادها وصافح، وكلها لا تحدث عادة في مقاهي بريطانيا، ولكنه فعلها باندفاع وكأنه يعرفني لسنوات ثم لحقته زوجته فعرفني عليها ثم سألني عن نفسي وعن مقامي في مانشستر، ولاحظت لهجته الأسكتلندية وكم طرب إذ قلت له ذلك وزادت فرحته حين أبلغته أني قد درست في أدنبره عام 19
مشاركة :