قال خطيب الجمعة في طهران، أحمد خاتمي، مخاطبًا العراقيين أمس: «إن إيران تحمي سيادة العراق وعليكم أن تعلموا بأنها ستقف إلى جانبكم وتدعمكم بهدف بناء عراق قوي وموحد»، وقال: «إن المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق يعتبرون جزءًا من الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه طهران»، ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن خاتمي قوله: «إن الجمهورية الاسلامية دعمت العراق في حربه هذه عبر تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي، ووجود المستشارين الإيرانيين في هذا البلد يندرج في هذا الإطار». وطالب نواب في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بإقالة علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون القوميات والأقليات الدينية، والتي اعتبر خلالها العراق جزءا من إيران ومركز إمبراطوريتها الجديدة، على حد زعمه. إلى ذلك توقف هجوم لاستعادة مدينة تكريت العراقية فيما يبدو أمس بعد يومين من توغل قوات الأمن العراقية وميليشيات شيعية في الأساس في مسقط رأس صدام حسين في أكبر عملية من نوعها ضد داعش، وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن القوات العراقية لن تتقدم حتى تصل التعزيزات إلى تكريت التي لا يزال تنظيم داعش يسيطر على نصفها تقريبا،هذا وأبدت أميركا القلق حيال تقارير تحدثت عن إحراق مقاتلين شيعة منازل مواطنين في تكريت، إلى ذلك شيّع الآلاف في العاصمة الأردنية عمان بعد صلاة أمس جثمان الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق حارث الضاري الذي توفي أمس الأول في إسطنبول، وأدى الجموع يتقدمهم نجله الأكبر «مثنى» صلاة الجمعة في مسجد الملك الحسين .
مشاركة :