المفتي: أصحاب الأفكار الضالة «فجار» مهتمون بقتل الأبرياء وسلب الأموال

  • 3/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، من أصحاب الأفكار الملحدة الضالة التي تبيح قتل الناس، وتنهب الأموال وتستبيح الأعراض، واصفا إياهم بالكاذبين الضالين، الذين لا هم لهم سوى الإفساد والتخريب. وقال آل الشيخ: إن من أخلاق المسلم حب الخير للمسلمين، وكراهة الشر لهم، والمسلم يحب إخوانه المسلمين، ويسعى إلى راحتهم وأمنهم، واستقرار أحوالهم، والبعد عن المشاقة والأفكار الملحدة الضالة التي تبيح قتل الناس باسم الإسلام، والدين براء من تلك الأفكار الظالمة الفاجرة التي تستبيح الأموال، والأعراض، وتنهب الأموال، وتقتل الأبرياء، وتهدم كل شيء، فالإسلام بريء منهم ومن أخلاقهم. وأضاف مفتي السعودية خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس: لقد حرص الإسلام على بناء الشخصية الإسلامية من حيث العقيدة والأخلاق والسلوك، فالمسلم تظهر آثار الإسلام عليه في أقواله وأعماله وتصرفاته، وأمره بالواجبات الشرعية، ورغبته بالأخلاق الفاضلة، وحثه عل فعل الخير والإصلاح، وحذره من الأعمال السيئة والأخلاق الذميمة، والأفعال الشنيعة، والألفاظ القبيحة. وأشار المفتي إلى أن من خلق المسلم عصيان الهوى والنفس الأمارة بالسوء، والحرص على تطبيق شرع الله في أمره ونهيه، ويؤدي الفرائض والواجبات الإسلامية، مشدداً على أن المسلم يحب الخير لإخوانه المسلمين، ويحب لهم ما يحب لنفسه, فلا يرضى بالشر لهم بل يحذرهم من السوء. وزاد: أن من أخلاق المسلم التعامل مع أصحابه ورؤسائه بالحب واللين، وكف الأذى، وأن يحبهم لله ويواليهم في الله, ومن أخلاق المسلم محبة الخير للمسلمين، وألا يضرهم ولا يغشهم، ولا يخدعهم، ولا يخونهم، ولا يظن السوء بهم، وأن يحب الخير لإخوانه المسلمين, والوفاء بالعهود والإيفاء بالعقود. وأوضح آل الشيخ أن من أخلاق المسلم البعد عن الشقاق والجدال وترفعه عنها, منبهاً من التفريق بين الناس، وتتبع العثرات, والتجسس على الناس، وسوء الظن. وأشار إلى أهمية نشر التسامح والعطف بين المسلمين، فيرحم الأبوان الأبناء والأولاد، والأبناء يحترمون آباءهم عند كبر سنهم ويرحمونهم، والإحسان إلى الناس وصلة الرحم، وتحمل أخطائهم. ودعا آل الشيخ المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره، قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره. المصدر - الإقتصادية

مشاركة :