الجيش اليمني يستعيد مواقــع في غرب الضالع وشرق إب بمساندة «التحالف»

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت قوات الجيش، مسنودة بالتحالف العربي والمقاومة المحلية في شمال وغرب محافظة الضالع وسط اليمن، من استعادة المواقع التي كانت بإيدي ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وواصلت عملياتها العسكرية في مديرية عبس بحجة لتأمين المناطق المحررة، في حين استمرت الميليشيات الحوثية في قصفها وتصعيدها العسكري بالحديدة والمناطق الواقعة على الساحل الغربي، وسط خلافات في أوساط عناصرها في أرحب بالعاصمة صنعاء. وتفصيلاً، أكدت مصادر محلية وأخرى ميدانية، في مريس شمال محافظة الضالع، تمكن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة المحلية والحزام الأمني ومقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية من استعادة جميع المناطق التي كانت بأيدي الحوثيين والواقعة بين العود ومريس، بما فيها مناطق في جبهات العود والحشاء والشعر شرق محافظة إب. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران منيت بهزيمة كبيرة، وتكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، لافتة إلى أن مقاتلات التحالف شاركت بقوة في معركة استعادة تلك المواقع، وتمكنت من تدمير تعزيزات عسكرية ومواقع وتحصينات ونقاط وثكنات عسكرية تابعة للحوثيين في جبهات شمال وغرب الضالع وشرق إب. وكانت مقاتلات التحالف قصفت معسكر «حلم» في جبهة حمك، أدت إلى تدمير عربة ومدفع عيار 23، كما تمكنت من تدمير دبابة داخل سوق القرين بالعود شرق إب بغارة جوية محكمة، أدت إلى مصرع وإصابة من كانوا على متنها من عناصر الحوثي، كما قصفت مواقع للميليشيات في قعطبة شمال الضالع. من جانبها، ردت الميليشيات الحوثية على هزيمتها الأخيرة بقصف شمال الضالع بصاروخ بالستي سقط في منطقة حكولة بالقرب من مقر لقوات الحزام الأمني بمنطقة سناح بمحافظة الضالع، دون أن يخلّف أي خسائر مادية أو بشرية، ويأتي إطلاق الصاروخ الجديد بعد عشرة أيام من إطلاق صاروخ مماثل من منصة إطلاق صواريخ نصبتها الميليشيات في مديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب، وسقط في إحدى مزارع القات بمنطقة الوعرة في سناح، التابعة لمديرية الضالع، عاصمة المحافظة ولم تسجل أي إصابات حينها. من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية وصول تعزيزات ضخمة تابعة لقوات الجيش اليمني إلى مديرية يافع الواقعة بين محافظتي لحج والبيضاء، بهدف تطويق الميليشيات التي تحاول التقدم في منطقة آل حميقان بمديرية الزاهر بالبيضاء، مشيرة إلى أن التعزيزات التي تضم آليات عسكرية ثقيلة، بينها دبابات ومدرعات وأسلحة رشاشة ومدافع هاون، وصلت إلى منطقتي الحد والعر بيافع، استعداداً لمساندة المقاومة في آل حميقان بالبيضاء. من جانبها، بدأت الميليشيات حملة حشد واسعة في صنعاء وإب وذمار وحجة وعمران وصعدة، لرفد جبهاتها في الضالع وشرق إب، التي تسعى فيها إلى منع تقدم قوات الجيش لفتح جبهات جديدة في المناطق الوسطى لليمن خاصة في إب وذمار. وفي الحديدة، قصفت ميليشيات الحوثي بشكل عنيف مواقع تابعة للقوات اليمنية المشتركة شرق مدينة الصالح وفي محيط مديرية الدريهمي، استخدمت فيه سلاح 12.7 وسلاح 14.5 وقذائف الهاون عيار 120، وفقاً لمصادر في وحدة الرصد والمتابعة، مشيرة إلى أن الميليشيات قصفت المواقع بقذائف الهاون عيار 120، واستهدفتها بالأسلحة الرشاشة في مناطق شرق مديرية الدريهمي، كما قصفت الميليشيات مناطق الفازة والجبلية بمديرية الحديدة بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، وبمختلف العيارات الرشاشة، وقصفت مناطق متفرقة شرق كيلو16 شرق مدينة الحديدة بأكثر من 27 قذيفة مدفعية. وواصلت خروقاتها للهدنة في كل مديريات محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي، بشنها قصفاً على مواقع وتجمعات ألوية العمالقة والقوات المشتركة ومنازل المدنيين في كل المناطق، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، وبالمقابل تصدت قوات العمالقة لتلك الخروقات الهمجية، مع الالتزام بالهدنة الأممية. في الأثناء كشف القيادي في ميليشيات الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة، محمد علي الحوثي، عن استعداد جماعته لما سمّاه معركة جديدة في الحديدة، وأنهم يتوقعون تصعيداً عسكرياً جديداً في الساحل الغربي، رداً على بيان مجلس الأمن الأخير بشأن الحديدة. وفي حجة، واصلت قوات الجيش من المنطقة العسكرية الخامسة عمليات تطهير المناطق المحررة في الشريط الساحلي، الرابط بين مديريتي عبس وميدي، وتمكنت من تطهير وادي حبل والطريق الساحلي المحاذي له من الألغام والعبوات الناسفة، بعد يوم واحد من تحرير تلك المناطق، لفتح المجال أمام تقدم الآليات العسكرية، ونشر القوات للتمركز فيها، والتقدم نحو مركز مديرية عبس. وفي صنعاء، فجرت الميليشيات منزلين، يعود أحدهما لأحد قياداتها المحلية في منطقة الركية بمديرية أرحب شرق العاصمة، على خلفية نزاع حول أرض بين عائلتين، هما: بيت بن ناصر، وبيت عفجين في عزلة بني علي بأرحب. ووفقاً لمصدر محلي فإن عائلة عجفين شكت عائلة ناصر إلى ميليشيات الحوثي، التي بدورها سيرت حملة ضد الأخيرة، غير أن مسلحين من عائلة ناصر اعترضوا الحملة، وقتلوا أحد عناصر الميليشيات ويدعى محمد محسن المصلح، أعقب ذلك إرسال الميليشيات تعزيزات مسلحة إلى قرية بيت بن ناصر، وقامت بتفجير منزلين أحدهما لقيادي محلي منهم، وزرعت شبكة ألغام في منزل ثالث وفجرته، حيث أصيبت امرأة بإصابة بالغة في حادث التفجير. - وصول تعزيزات ضخمة تابعة للجيش اليمني إلى مديرية يافع الواقعة بين محافظتي لحج والبيضاء، لتطويق الميليشيات.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :