أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحث هاتفياً مع قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، جهود مكافحة الإرهاب، مقراً بدور حفتر الجوهري. وقال البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفياً مع حفتر، الاثنين الماضي، وتناولا «الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وجاء في البيان أن ترامب «أقر بدور المشير الجوهري في مكافحة الإرهاب، وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر». وأفادت مصادر في واشنطن أن الاتصال الهاتفي بين ترامب وحفتر استمر 45 دقيقة، وأكدت أن ترامب ناقش مع حفتر إمكانية رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي. يأتي ذلك في وقت قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وروسيا قالتا إنه لا يمكنهما تأييد قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي. وأضافوا أن روسيا تعترض على القرار الذي أعدته بريطانيا، والذي يلقي باللوم على الجيش الوطني الليبي في التصاعد الأخير في الأزمة في ليبيا، عندما زحفت القوات إلى مشارف طرابلس في وقت سابق هذا الشهر لقتال الميليشيات الإرهابية. ولم تذكر الولايات المتحدة سبباً لموقفها من مسودة القرار، التي تدعو أيضاً الدول صاحبة النفوذ على الأطراف الليبية إلى ضمان الالتزام بالهدنة، كما تدعو إلى وصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية في ليبيا. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :