عمون- أطلقت اليوم في مدينة السلط مبادرة " مروحين على السلط .. ابيش احلى من السلط " ، والتي تضمنت كتابة اسم القدس عربية من خلال اضاءة ٢٢ الف شمعة بطول ٦ كم في شارع الحمام التراثي وسط المدينة وفي الطريق الدائري لمدينة السلط شارع " القدس عربية" والذي سجل كرقم عالمي جديد من حيث إعداد الشمع المضاءة .وجاءت هذه المبادرة الفريدة من نوعها بتنظيم من قناة السلط التراثية وبلدية السلط الكبرى ومؤسسة إعمار السلط وبدعم من العديد من الجهات، وبحضور فعاليات رسمية وشعبية وسفراء ٧ دول عربية واجنبية ، ومشاركة نخبة من الاعلاميين الأردنيين والعرب ووفود من الزوار العرب والأجانب والذين جالوا في وسط مدينة السلط وخاصة في شارع الحمام وساحة العين من خلال الباص المكشوف .وأقيمت احتفالية في ساحة العين تضمنت كلمات لرئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان وصاحب قناة السلط التراثية خالد خريسات وقصيدة شعرية للسيدة ضحوك محمد عبد الرزاق الداوود .وقدم مؤسس القناة عبد العزيز خريسات استعراضا عن القناة واهدافها ونشاطاتها والتي من أهمها ابراز الطابع التراثي والسياحي لمدينة السلط وترويجها محليا وعربيا ودوليا .وقدمت السيدة ضحوك محمد عبد الرزاق الداوود مجموعة من القصائد عن القدس وفلسطين والمقاومة أكدت فيها على القدس عربية وعاصمة فلسطين وعاصمتنا جميعا ، وعند الوصاية الهاشمية القدس باعتبارها وصاية مقدسة .وبعد ذلك انتقل الحضور والضيوف إلى شارع القدس عربية " الطريق الدائري" لمدينة السلط والذي يطل على الضفة الغربية ويمكن رؤية مدن فلسطين وأبرزها مدينة القدس ، حيث تم اضاءة أكثر ١٦ الف شمعة على طول ٦ كم من الطريق بالإضافة إلى كتابة اسم " القدس عربية " بالشموع وتحطيم الرقم العالمي من حيث إعداد الشموع المضاءة في منظر خلاب .وأكد مدير قناة السلط التراثي خالد خريسات صاحب المبادرة في حديث خاص " للدستور " ان الفكرة الأساسية لها هو ترويج مدينة السلط في الخارج وجذب الزوار لها بالإضافة إلى التأكيد على عروبة مدينة القدس من خلال اضاءة آلاف الشموع في شارع القدس عربية المطل على الضفة الغربية ومدينة القدس خصوصا وتحطيم الرقم القياسي بإعداد الشموع المضاءة ، وهذا العدد الذي تجاوز ٢٢ الف شمعة هو الأكبر على الإطلاق في الوطن العربي وهو ثمرة جهد فريق من الشباب والشابات تجاوز عددهم ٢٥٠ شاب وفتاة .وأضاف خريسات ان مدينة السلط تسحق منا كل الجهود في سبيل الترويج لها وتقديم المبادرات الريادية والفريدة من نوعها مثل هذه المبادرة التي استغرقت أياما عديدة في التحضير لها ، مقدما شكره لكل الجهات الداعمة والراعية لها من بلدية السلط الكبرى ومؤسسة اعمار السلط والذوات محمد عبد الرزاق الداوود المهندس حسني ابو غيدا والدكتور اسعد عبد الرحمن وكل الجهات الأخرى والشباب والفتيات المشاركين والمتطوعين .الدستور
مشاركة :