وقع طبيب نمساوي في غرام «جثة»، وتعود الواقعة عندما أحب الطبيب مريضة أمريكية تدعى «ماريا ميلاجرو»، كان يعالجها من مرض السل، وبالرغم من فارق العمر الكبير بين الطبيب الخمسيني، والفتاة المراهقة صاحبة العشرين عاما، إلا أنه عشقها بشكل مفاجئ. وحاول الطبيب إنقاذ حبيبته من الموت، إلا أن القدر قدم ليأخذ روح الفتاة الصغيرة إلى بارئها. وبعد موتها أصيب الطبيب بالحزن الشديد والاكتئاب، ولم يتمكن من مواجهة حياته بعد وفاتها. وبعد عامين من دفن «ماريا»، قرر الطبيب الذهاب إلى قبرها ونبشه واستخراج جثتها كي تعيش معه، حيث استخدم الطبيب المجنون أقمشة وأدوات لترميم جثة »ماريا»، كي تعيش معه، ووضع لها عينين بلاستكيتين، وعاش مع الجثة بعيدا عن أسرته بقبو منزله لمدة 7 أعوام من دون أن يدري أحد. وخلال لهو ابنة الطبيب الصغيرة في القبو، عثرت على جثة «ماريا» حيث ظنت أنها دمية أحضرها لها والده، لتكتشف والدتها الأمر، وتصاب بصدمة لما أصاب زوجها من جنون، حيث تم القبض على «تنزلر» بعدما أبلغت زوجته الشرطة، لتكتشف عائلة «ماريا» سرقة جثة ابنتهم مدة سنوات من دون علمهم.
مشاركة :