هبطت الليرة التركية بنسبة 9 في المائة مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، مع تضررها من مخاوف بشأن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية وتوتر الروابط مع الولايات المتحدة والشكوك التي أحاطت بنتائج انتخابات محلية. ووفقا لاستطلاع أجرته "رويترز"، فمن المتوقع أن يبقي البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيس بلا تغيير عند 24 في المائة في اجتماعه الأسبوع المقبل، وتوقع خبراء اقتصاديون أن يبدأ البنك تيسير السياسة النقدية في تموز (يوليو) وأن يخفض الفائدة بنحو 250 نقطة أساس بحلول نهاية العام. وتوقع جميع الخبراء الاقتصاديين الستة عشر الذين شملهم الاستطلاع أن المركزي التركي سيبقي سعر الريبو بلا تغيير في اجتماع لجنته للسياسة النقدية في الخامس والعشرين من نيسان (أبريل). وقال المركزي التركي إنه سيبقي على تشديد السياسة النقدية حتى يظهر التضخم تحسنا مقنعا. وقفزت أسعار الغذاء في وقت سابق هذا العام وهو ما رفع تضخم أسعار المستهلكين إلى نحو 20 في المائة على الرغم من مساع غير تقليدية لخفضه. وفي الاستطلاع، بلغ متوسط التوقعات لسعر الفائدة الرئيس بحلول نهاية العام 21.50 في المائة، في حين توقع خبراء في الاستطلاع السابق أن تهبط الفائدة إلى 20.75 في المائة بحلول نهاية العام. وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة عند 24 في المائة منذ أيلول (سبتمبر) عندما كان الاقتصاد التركي في خضم أزمة عملة زجت به إلى الركود. وسيعلن المركزي التركي قراره بشأن أسعار الفائدة في الخامس والعشرين من نيسان (أبريل)، عند الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش.