مستشار وزير الطاقة يتوقّع تمديد أوبك خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

توقَّع مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إبراهيم المهنا، اليوم الجمعة، توازن سوق النفط على نحو جيد خلال العام الجاري. وقال المهنا، خلال قمة للنفط في باريس، «لقد شهدنا هذا العام تطبيق القرار الناجم عن اتفاق ( أوبك+)، ومن المحتمل تمديد الخفض حتى نهاية العام بناء على أوضاع السوق»، وفقًا لرويترز. إلى ذلك، اتفقت «مجموعة أوبك+» العام الماضي على خفض الإنتاج، في رد فعل جزئي على زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وكانت منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، قد اتفقت مع المنتجين (المستقلين) بقيادة روسيا، على خفض إنتاجهم بواقع 1.2 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من العام الجاري، على أن تبحث تلك الدول المشاركة في الاتفاق المسمى «أوبك+» سريانه؛ حيث يستهدف الوصول إلى صيغة بين أطرافه، تضمن احتواء التخمة الزائدة من معروض النفط؛ لتحقيق توازن بين العرض والطلب في آن واحد، ودعم الأسعار. كانت الوكالة الدولية للطاقة، قد أعلنت أن منظمة «أوبك» قلصت إنتاج النفط- في مارس الماضي- بمعدل 550 ألف برميل يوميًا، ونفذت المنظمة- وفق اتفاق «أوبك+»- التزاماتها بزيادة قدرها 153 في المائة. وأعلنت «أوبك»، في وقت لاحق، تقريرًا مفاده، تقليص إنتاج النفط على أساس شهري بمقدار 534 ألف برميل يوميًا، إلى 30.02 مليون برميل؛ اعتدادًا بأنها «نفذت صفقة (أوبك+) بأكثر مما هو متفق عليه بنسبة 54 بالمائة». وأوضح التقرير، أن الدول أعضاء منظمة «أوبك»، التي سبق أن تعهدت بخفض إنتاجها من النفط في إطار الاتفاق المشار إليه، خفَّضت إنتاجها مقارنة بشهر أكتوبر 2018، ما مجموعه 1.254 مليون برميل يوميًا مقابل 812 ألفًا المفترضة، ما يعني تجاوزها شروط الصفقة بنسبة 54 في المائة، في مارس الماضي. وكانت «أوبك»، وعدد من الدول غير الأعضاء فيها، قرَّرت في نهاية العام الماضي العمل في إطار اتفاق «أوبك+»، بما يضمن تحديث شروط اتفاق خفض إنتاج النفط، الذي يتم تنفيذه منذ بداية عام 2017، وأقرَّت تلك الدول خفض إنتاجها؛ بما مجموعه 1.2 مليون برميل يوميًا من مستوى أكتوبر 2018، وتم التوصل إلى صياغة الاتفاق الجديد للنصف الأول من العام الجاري. يُذكر أن أسعار النفط ارتفعت بنهاية التداولات، أمس الخميس، مع حصولها على دعم من هبوط في صادرات الخام من السعودية، أكبر منتج للبترول في منظمة أوبك، وانخفاض في عدد الحفَّارات النفطية ومخزونات الخام في الولايات المتحدة. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت، جلسة التداول مرتفعة 35 سنتًا إلى 71.97 دولارًا للبرميل قُرب أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، الذي سجلته يوم الأربعاء والبالغ 72.27 دولارًا. وعلى مدار الأسبوع، صعد خام برنت 0.6 بالمائة مسجلًا رابع زيادة أسبوعية على التوالي، وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 24 سنتًا؛ لتسجل عند التسوية 64.00 دولارًا للبرميل؛ ليُنهي الخام الأمريكي الأسبوع على زيادة بنحو 0.2 بالمائة، وهي سابع المكاسب الأسبوعية على التوالي.

مشاركة :