«جوجل» تغلق حساب قنوات إيرانية

  • 4/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت شركة جوجل، حسابات قناتين إيرانيتين من «يوتيوب» و«Gmail»، بدعوى ارتكابهما «انتهاكات سياسات الاستخدام». وقالت قناة «TV Press»، إن حسابها على «يوتيوب» لا يزال موجودًا؛ لكن لا يتسنى للمسؤولين إضافة أي محتوى جديد. وأشارت القناة، إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها حسابها على «يوتيوب» للحظر، مضيفة أن «جوجل» ترفض تقديم أي تفسير لذلك. وأخطرت الشركة القناة الإيرانية برسالة مفادها: «لقد تم تعطيل حساب القناة على جوجل، ولا يمكن استعادته لأنه تم استخدامه بطريقة تنتهك سياسات الشركة». كانت القناة، التي تخضع لإشراف المرشد على خامنئي، قد عملت على الترويج للنظام الإيراني، وتطبيق نفس سياسته في التدخل بشؤون دول المنطقة، وسبق لها بث فيلم وثائقي يمارس التحريض على دولة المغرب، استمرارًا لنهجها ضد الدول العربية. كانت دراسة، قد أجريت في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حملت عنوان «طرق مواجهة الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية، ودورها في أمن المجتمع الأردني». ورأت الدراسة، أن الاستراتيجيات الإعلامية الإيرانية المتبعة تعد عدائية؛ حيث تنظر إلى الأردن وشعوب المنطقة نظرة سلبية قاتمة، تعكس الرغبة في الهيمنة وترسخ مفاهيم التحريض والمذهبية والفتنة واستغلال الأحداث، الأمر الذي يضر بالأمن الاجتماعي والأمن القومي العربي. وأوصت الدراسة بمواجهة الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية؛ بإنشاء قنوات ناطقة باللغتين العربية والفارسية؛ لتهميش الغزو الثقافي الإيراني، وإنشاء محطات إعلامية ذات قدرات وكفاءات عالية باللغتين؛ لضمان القدرة على المواجهة، وفتح المجال أمام المفكرين والدعاة المخلصين في الإعلام العربي والإسلامي؛ لتأسيس قنوات إعلامية يمكنها التصدي للمد الإعلامي الإيراني. كما أوصت الدراسة، أيضًا، بإنشاء مؤسسات إعلامية مدنية تعمل على رفع المستوى الثقافي الديني؛ لحماية المجتمعات العربية عمومًا والمجتمع الأردني تحديدًا من الغزو الخارجي، فضلًا عن إنشاء عدة مراكز دراسات للتخطيط؛ لرصد الأفكار والأيديولوجيات الإيرانية ووضع خطط لمواجهتها. يُذكر أن الإعلام الإيراني يعمل بخطط تقوم على قلب الحقائق ونشر الأكاذيب، والترويج للجماعات المخربة التي تدعمها طهران، على أنها «حركات ثورية» أو «أحزاب مناضلة»، وهو ما أثبتته المعالجة الإعلامية الإيرانية لملفي الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن، وميليشيا حزب الله في لبنان.

مشاركة :