أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية مقتنعة بالدور المحوري، الذي يقوم به المشير خليفة حفتر في الحرب ضد الإرهاب، فيما كشف البيت الأبيض عن أن الرئيس دونالد ترامب، تحدَّث هاتفيًا مع حفتر، وتناولا الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا. واعتبر الجيش، أن الاتصال التليفوني الذي أجراه قائده المشير خليفة حفتر، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُعبّر عن قناعة واشنطن بالدور المحوري للجيش الوطني في الحرب ضد الإرهاب، مؤكدًا أن تلك المحادثة سيكون لها أثر إيجابي في المعركة ضد المتطرفين، على حد وصفه. وقال المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، اليوم الجمعة،: «إن كلام ترامب يدل على قناعة الولايات المتحدة بدورنا المحوري في الحرب ضد الإرهاب»، لافتًا إلى وجود تأييد دولي واسع بأهمية دور الجيش في القضاء على التنظيمات المتطرفة. وأوضح المسماري، أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وحفتر، سيكون لها أثر إيجابي في المعركة ضد المتطرفين. وفيما عبَّر عن الارتياح من الموقف الدولي، الذي منع إصدار قرار من مجلس الأمن ضد عملية طرابلس، أكد نجاح «الجيش الليبي» بقيادة حفتر، في طرد التنظيمات الإرهابية من محيط طرابلس. ورأى المسماري، أن معركة «طوفان الكرامة» ستكون حاسمة وأخيرة ضد الإرهاب، مؤكدًا أن الحسم العسكري في تلك المواجهة سيوجه ضربة قوية إلى تركيا وقطر، اللتين يتهمهما بدعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والمال، والمجموعات المقاتلة القادمة من سوريا. وقال المسماري، إن تركيا نقلت عناصر من جبهة النصرة في سوريا إلى جبهات طرابلس لمواجهة الجيش الوطني، مؤكدًا فشل «المشروع القطري ـ التركي» في ليبيا. من ناحيته، أعلن البيت الأبيض في بيان له، اليوم الجمعة، أن ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر، وتناولا الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا. وقال البيان: إن ترامب أقَرَ بدور المشير حفتر الجوهري في مكافحة الإرهاب، وتأمين موارد ليبيا النفطية، وذلك خلال المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي الإثنين الماضي. ويأتي إفصاح البيت الأبيض عن هذه المكالمة، بعد يوم من رفض الولايات المتحدة وروسيا تأييد قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي. وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، أطلق قائد الجيش الليبي عملية «طوفان الكرامة»، التي تهدف إلى تخليص العاصمة طرابلس من سيطرة الميليشيات.
مشاركة :