حمّل الرئيس الأفغاني أشرف غني السلطات القطرية مسؤولية إلغاء اجتماع كان مقرراً في الدوحة مع ممثلين لحركة "طالبان"، واتهمها بـ "عدم احترام رغبة" مواطنيه. وأُرجئت جلسة الحوار الافغاني، بعدما أعلنت حكومة غني لائحة من المشاركين تتضمّن 250 شخصاً يمثلون كل القطاعات في أفغانستان، بينهم شخصيات حكومية. لكن "طالبان" سخرت من اللائحة الطويلة غير "الطبيعية"، مشيرة الى ان جلسة الحوار "ليست دعوة الى حفل زفاف أو احتفال في فندق في كابول". واتهم مكتب غني السلطات القطرية بالمسؤولية عن إلغاء الاجتماع، لافتاً الى موافقتها على لائحة مشاركة مختلفة عن التي اقترحتها كابول، "ما يعني عدم احترام رغبة الأفغان". وأضاف: "هذا ليس مقبولاً بالنسبة الى الشعب الأفغاني". اما زلماي خليل زاد، الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان، فكتب على "تويتر": "أشعر بخيبة لتأجيل المبادرة الأفغانية في قطر. أحضّ جميع الأطراف على انتهاز الفرصة وإعادة الأمور إلى مسارها، من خلال الاتفاق على لائحة مشاركة تتحدث بلسان جميع الأفغان. نحن على اتصال مع جميع الفرقاء، وشجّعناهم على ان يبقوا ملتزمين بالحوار".
مشاركة :