التعليم السعودي – متابعات : وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تنص على التعاون في إجراء البحوث العلمية والدراسات الاستشارية والتقنية والإعلامية. وصرح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الرسالة التي تؤديها الرئاسة في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين إنما تنبثق من حرص ولاة الأمر – حفظهم الله – وتنطلق من صميم رؤية النماء والعطاء “رؤية 2030″، والتي تؤكد دوماً على بذل أقصى الجهود والإمكانات وتسخير كافة الطاقات لتمكين قاصدي البيتين العتيقين من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة. وبيّن أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صرح رائد ومنارة معرفية في مجال تقديم البحوث والاستشارات والتدريب من خلال الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها، من خلال المراكز العلمية والكليات والمعاهد المتخصصة. وأوضح أن مذكرة التفاهم سيشمل نطاقها ترجمة ما يصدر عن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإقامة الندوات والبرامج العلمية المشتركة، وتطوير مكتبي المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإقامة برامج الأمن الفكري والاعتدال والوسطية. واستطرد قائلاً: ستتيح هذه المذكرة لمنتسبي الرئاسة الاستفادة من الدورات المقامة لدى الجامعة، وتسهيل إجراءات إكمالهم للدراسة على مقاعدها وفق الإمكانات المتاحة، مؤكداً أن المذكرة تهدف إلى زيادة تمكين المرأة من العمل في الحرمين الشريفين وتطوير الخدمات المقدمة لقاصدات الحرمين الشريفين، حيث أن نسبة النساء تتجاوز (70 %) من قاصدي البيتين العتيقين. وقال: إن الرئاسة تسعى جاهدةً بالتعاون مع الجهات المختصة بأن تقدم رسالتها للعالم أجمع بتسخير أحدث وسائل التقنية المتطورة لإيصال الخدمة أينما كانوا. من جهته أكد مدير جامعة الإمام الدكتور أحمد العامري أن المذكرة تنطلق من رسالة الجامعة التي تحرص على توثيق أوجه التعاون مع كافة مؤسسات الدولة – أيدها الله -، مساهمةً في التنمية والإعمار وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال ونشر العلم الصالح وتفعيل التقنيات الحديثة، مبيناً أن التعاون سيكون بناءً – بإذن الله – في كافة المجالات بما يحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، شاكراً للرئاسة فرصة التعاون لخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وفقاً لصحيفة الرياض.
مشاركة :