أفادت تقارير إخبارية، أمس الجمعة، أنَّ نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يعتزم إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة الأسبوع المقبل. وسينضم بايدن، 76 عامًا، إلى قائمة طويلة من المرشحين الديمقراطيين الطامحين للفوز بترشيح الحزب لمنافسة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2020 . وأعلن حتى الآن 18 عضوًا بالحزب الديمقراطي عن ترشحهم للانتخابات الرئاسية، وسيصبح بايدن السياسي الأكثر خبرة في السباق إذا ما ترشح كما أنَّه سيكون ثاني أكبر مرشح سنًا بعد برني ساندرز البالغ من العمر 77 عامًا. وأعلن السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، أنَّه سيخوض سباق الفوز بمنصب مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية. وكانت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، أعلنت عن ترشحها أيضًا، وتعتبر من أقوى المعارضين لسياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب. وأعلن أيضًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية في 2020. وترشح ساندرز في الانتخابات الرئاسية 2016، لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، قبل أن تخسر الأخيرة أمام ترامب في الانتخابات العامة. وأظهرت استطلاعات الرأي آنذاك، أن ساندرز كان أكثر شعبية من ترامب، لكن قيادة الحزب الديمقراطي الأمريكي عملت منذ البداية لصالح كلينتون على حساب ساندرز، مما أدَّى إلى فضحية كبرى انتهت باستقالة قيادة الحزب. كما أعلن عمدة بولاية إنديانا وضابط سابق بالاستخبارات البحرية الأمريكية، الأحد الماضي، انطلاق حملته للترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة رسميًا. وبعد نحو 3 أشهر من إنشاء لجنة استكشافية لبحث ترشحه للانتخابات، قال بيتر بتيجيج عمدة مدينة ساوث بيند، شمال إنديانا، في تجمُّع بالمدينة: اسمى بيت بتيجيج ويدعونني العمدة بيت.. أنا ابن فخور لساوث بيند، إنديانا، وأترشح لـ(منصب) رئيس الولايات المتحدة، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية. ووفقًا للصحيفة نفسها، فقد ارتفعت مؤشرات بيت (37 عامًا)، والذي شارك في حرب أفغانستان، في استطلاعات الرأي خلال الأشهر الأخيرة، وتمكنت حملته من جمع تمويل يزيد على 7 ملايين من الدولارات خلال الربع الأول من العام الجاري، ليظهر العمدة الشاب كمرشح مهم في سباق الرئاسة لعام 2020. وحلّ بيت ثالثا في استطلاعات الرأي الأخيرة في كل من أيوا ونيوهامبشير اللتين ستستضيفان أول تنافسين كبيرين في الانتخابات التمهيدية المقبلة، ووفقًا لاستطلاع للرأي أُجري مؤخرًا، فقد ارتفعت نسبة تفضيل الشاب الديمقراطي بنسبة 30% منذ فبراير الماضي.
مشاركة :