فسر الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، قوله تعالى { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} قائلًا : إن قراءة القرآن تكون مشهودها لصاحبها وتحضره الملائكة. وأضاف "عاشور" ، خلال لقائه بقناة الناس، أن المفسرين يقصدون من الآية، أن قرآن الفجر كان مشهودا أى القرآن الذي يتلى فى صلاة الفجر وليس الذى يقرأ قبل أذان الفجر وهذا ليس معناه أن القرآن الذى قبل أذان الفجر بدعة، وقيل: تشهده وتحضر فيه شواهد القدرة من تبدل الضياء بالظلمة، واليقظة بالنوم، ويصح أن يكون قوله تعالى "مَشْهُودًا" كناية عن رفعته ومقامه عند اللَّه تعالى وعند المؤمنين.وتابع: فالمقصود من أن قرآن الفجر كان مشهودًا قيل إن معناها أن ما تقرأ به في صلاة الفجر من القرآن الكريم يكون مشهودًا؛ أي أن ملائكة الليل والنهار يشهدونها، فظهرت لها الخصوصية والفضل.
مشاركة :